أكد نائب المدير العام للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال "أن أبناء محافظة مأرب لديهم حصة جيدة في التدريب والعمل في الشركة, مؤكداً على ضرورة أن تكون العمالة من أبناء مأرب.

وأشار كريم أبو احمد " إلى أن نسبة التوظيف لأبناء محافظة شبوة 70% , ويكون بذلك من خلال الكفاءة . نافياً أن تكون الشركة قد تأثرت بأحداث شبوة الأخيرة بسبب التوظيف , مراعياً أن يكون اغلب العاملين من أبناء المحافظة , مستدركاً بقوله " إلا انه من الصعب إرضاء أي حد لكن لازال هناك تجربة لعمالة أكثر.

وأكد أبو حمد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة اليوم على هامش اللقاء التشاوري المفتوح " أن التشغيل الفعلي للمحطة سيبدأ مع نهاية العام 2008م , وسيبدأ التصدير بعد ذلك بفترة قصيرة , وستكون أول شحنة إلى كوريا بنسبة 70% , على أن يتم التغيير في السعر كل خمس سنوات , متوقعا أن تنتج المحطة 180 ألف برميلاً يومياً , نصيب الحكومة اليمنية فيها 60% و40 للشركاء .

وأوضح نائب المدير " أن الأعمال الإنشائية للمشروع تسير حسب البرنامج الزمني , حيث سيتم استكمال خط الإنتاج الأول مع نهاية العام2008 , والخط الثاني سيتم تجهيزه خلال الربع الأول من العام 2009م , أما التعديلات الهندسية في منشآت المنبع في مأرب فسيبدأ تنفيذها مع نهاية 2007م, حيث بلغ مستوى الانجاز في إنشاء المشروع مع نهاية شهر أكتوبر الماضي 74% بما في ذلك أعمال الإنشاء والهندسة حسب قوله , مشيراً إلى أن استكمال عملية إنشاء خط الأنبوب الرئيسي والذي يمتد بطول 320كم بدءً من حقول الغاز في القطاع بمأرب وانتهاء بمحطة التسييل في بلحاف بشبوة سيتم في وقت مبكر من العام 2008م.

من جهته أكد فيصل هيثم نائب المدير العام " انه تم استئناف عمل القاطرات والتي تنقل الأنابيب إلى مقر الشركة في بلحاف من ميناء عدن وذلك بعد أن تم توقيفه بعد حادثة شبوة الأخيرة .

وحول العمالة بالمشروع قال هيثم " أن هناك 11 ألف عاملاً , منهم 8 ألف يمني و3 ألف أجانب , مشيراً إلى إقامة دورات تدريبية فنية لـ 200 يمني في كل من مصر واندونيسيا هم من سيقومون بتشغيل المحطة.

ونفى " أن تكون هناك علاقة للشركة بأزمة الغاز أوارتفاع الاسعار لها الحاصلة في البلد , حيث إن إنتاج الشركة تستخدم لأغراض أخرى في محطات توليد الطاقة والكهرباء وليس لغرض الاستخدام المنزلي .

الجدير بالذكر ان مشروع إطلاق الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قد تم إطلاقه في أغسطس 2005م, ليعكس الطلب الكبير والمتزايد عالمياً على الغاز الطبيعي المسال , ويستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية ولأغراض التدفئة المنزلية , وتقدر ميزانية المشروع بـ 3,7 مليار دولار , على ان تكون كمية احتياط الغاز طبيعي كافية لإنتاج وتصدير 6,7 مليون طن متري سنوياً , ولمدة 20سنة على الأقل .

وتتكون مجموعة ملاك الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال من 7 مساهمين هم شركة توتال المحدودة بحصة (39.62%) وشركة هنت للنفط بـ(17.22%) والشركة اليمنية للغاز بـ(16.73%)، ومؤسسة (اس كي)الكورية الجنوبية بنسبة( 9.55% )، والمؤسسة الكورية للغاز( كوغاز) بـ(6%) ، وشركة هيونداي ب(5.88%) والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات بـ(5%.).