آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

اجتماع الدول السبع: اليمن يضع 4 قضايا على طاولة مجلس التعاون

الخميس 02 مارس - آذار 2006 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس/ الشرق الأوسط
عدد القراءات 4858

بدا الارتياح واضحا، وبشكل جلي، على وجه الدكتور أبو بكر عبد الله القربي وزير الخارجية والمغتربين اليمني، وذلك بعدما تعالت ضحكات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في الاجتماع السباعي الذي حل ضيفا عليه، لأول مرة في تاريخ المجلس، إثر المزحة التي أطلقها قبل بداية الاجتماع، والتي كانت ردا على محاولة تلطيف وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني للأجواء، حينما وجه اعتذارا للقربي، لعدم استضافته في قاعة الاجتماع الرئيسية بمقر الأمانة، والاكتفاء بعقد الجلسة في قاعة الضيوف، ليجدها القربي مناسبة للتعبير بشكل مازحا عن رغبة بلاده الجادة في دخول المجلس بقوله «لو دخلت القاعة الرئيسية لما خرجت منها أبدا». وفي مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية اليمني، في أعقاب اجتماعه بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أمس، أوضح فيه «أن الاجتماع يهدف إلى تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي»، المشروع الذي حمله إياه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لقادة المجلس. وأبان الوزير اليمني، أن قيمة التبادل التجاري بين بلاده ودول الخليج العربية، تصل إلى ما يزيد عن 3 بلايين دولار، ممثلا بذلك 40 في المائة من التجارة البينية لليمن، مشيرا إلى أن اقتصاد بلاده، ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها، إلا إنه مرتبط ارتباطا وثيقا باقتصادات مجلس التعاون الخليجي. وشدد القربي على ضرورة أن تقوم دول مجلس التعاون الخليجي، بدعم كل ما يؤهل الاقتصاد اليمني، للارتقاء إلى مستوى اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن بلاده تدرك أن هذا الأمر سيأخذ بعض الوقت. واعتبر الدكتور أبو بكر، أن الاجتماع الذي جمعه بوزراء خارجية دول المجلس، هو الخطوة الأولى باتجاه دعم الاقتصاد اليمني، وذلك من خلال الاتفاق على أن دول المجلس تهتم بشأن اليمن واقتصاده، كونه يمثل سوقا مهمة بالنسبة لدول مجلس التعاون، إلى جانب كونه جزء من المنظومة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية بالجزيرة العربية، حيث لا يمكن في الوقت الحاضر إن يبقى اليمن في معزل عن اقتصادات مجلس التعاون الخليجي. وركز الجانب اليمني في اجتماعه مع وزراء الخارجية الخليجيين على 4 قضايا، أولها، تتعلق بقضايا صناديق التنمية العربية والخليجية، وإمكانية استمرارها، واتساع دائرة دعمها لليمن في مجال تأهيل اقتصاده، كما ركزت القضية الثانية على إمكانية خلق مجالس لرجال الأعمال اليمنيين مع نظرائهم في دول المجلس، للنظر في طرق الاستثمار والاتفاق على برنامج استثماري في اليمن، يجعل من اقتصاده مكملا لاقتصادات مجلس التعاون الخليجي، وبالتحديد في الصناعات التي تحتاج الى كثافة عمالية. وتطرقت ثالث القضايا التي طرحها الوفد اليمني، لإنشاء صندوق لتأهيل الاقتصاد اليمني، تساهم فيه دول مجلس التعاون، مع المانحين الآخرين الذين يسهمون في مشاريع التنمية في اليمن. وكان للعمالة اليمنية قسم من اهتمامات الوفد اليمني، حيث ركزت القضية الرابعة التي قدمها الوزير اليمني على طاولة وزراء خارجية المجلس، على إمكانية إيجاد وضع خاص للعمالة اليمنية داخل دول المجلس، وذلك لأن تحويلات المغتربين اليمنيين المالية لبلادهم ستكون وسيلة للنماء الاقتصادي فيها. وأكد الوزير القربي، على أن وزراء خارجية دول الخليج العربي، مهتمون بالشأن اليمني، وذلك من خلال تأكيدهم على بذلهم كل ما بوسعهم لدعم تأهيل اليمن بالتعاون مع المجتمع الدولي. وحول ما إذا كان الاجتماع قد تطرق للإجراءات العملية لتطبيق خطة التأهيل العشرية لتأهيل اليمن، أوضح القربي، أن هناك مؤتمرا سيعقد لصناديق التنمية، كما سيعقد مؤتمرا للمستثمرين في عدن اليمنية خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تشكل لجان من وزارات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي مع اليمن، لدراسة البرنامج التنفيذي لخطة التأهيل للعشر سنوات القادمة. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، كشف نبيل علي شيبان رئيس الوحدة الفنية لتنسيق المساعدات التنموية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن، عن أن هناك توجها خليجيا للنظر بجدية لانضمام بلاده لمجلس التعاون الخليجي، ومساعدتها لهذا الانضمام خلال السنوات القادمة، لما يمثله اليمن من عمق استراتيجي لمنطقة الخليج، إلى جانب كونه عامل استقرار مهم في المنطقة. وفي ختام اجتماع وزراء خارجية دول الخليج العربي مع نظيرهم اليمني، اتفقوا على أن تقوم لجنة فنية من وزارات المالية في دول المجلس ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن والأمانة العامة، بالاستعانة بالجهات المالية الدولية، بإعداد الدراسات اللازمة لتحديد الاحتياجات التنموية وتحويلها إلى خطة عمل وبرامج محددة الأبعاد والمدى الزمني وفق برنامج استثماري يغطي الفترة الزمنية من 2006 إلى 2015، وتحديد الاحتياجات التمويلية لهذه الخطة، تمهيدا لعرضها على مؤتمر المانحين المقرر عقده في صنعاء خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 لحشد الموارد اللازمة لتمويل مخرجات الخطة الخمسية 2006 – 2010، والعشرية 2006 – 2015 لليمن. كما اتفق الوزراء على عقد وزراء خارجية دول الخليج العربية واليمن لقاء لإقرار الخطة قبل عرضها على مؤتمر المانحين. واتفق المجتمعون، على تكليف الأمين العام لمجلس التعاون، بالتنسيق مع الجهات المختصة في الجمهورية اليمينية، المتابعة وعمل الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر تحت رعاية مجلس التعاون، وعرض هذه الخطة على المؤتمر لتوفير الاستثمارات المطلوبة تنفيذها.

 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن