آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

المواجهة الداخلية في الباكستان تثير مخاوف "إسرائيل وأمريكا " ، وعيون الصهاينة تتجه أيضا لحسم الموضوع الإيراني بالقوة العسكرية ..

الخميس 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 05 مساءً / مارب برس - فلسطين - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3606

يبدو أن المواجهة الداخلية في باكستان قد أثارت مخاوف دولة الكيان الصهيوني وربيبتها " أمريكا " خاصة وأن باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية ..

 مصادر صهيونية كشفت أن أحد القادة السابقين في جهاز الاستخبارات الأمريكي زار " إسرائيل " هذا الأسبوع ، وأعرب على مسمع من نظرائه عن القلق من إمكانية أن تستولي محافل إسلامية على السلطة في الباكستان وتسمح لجماعات إسلامية، وعلى رأسها القاعدة بالوصول إلى القنبلة الإشعاعية.. وبحسب تلك المصادر " يسود قلقا محافل الأمن في الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب المواجهة الداخلية في الباكستان، على خلفية أن الباكستان تحوز سلاح نووي..

 صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قالت :" إن " بروس رايدل " ، الذي كان مستشارا لشؤون الشرق الأوسط للرئيسين الأمريكيين "بل كلينتون وجورج بوش " زار إسرائيل هذا الأسبوع، وأوضح للإسرائيليين أن إسرائيل ستكون الهدف الأول إذا سيطرت القاعدة على سلاح نووي".. وتابع " رايدل " : من زاوية نظر منظمة القاعدة، فإن هجوما على إسرائيل لن يكون أقل نجاعة، بل وربما أكثر من هجوم على الولايات المتحدة".

هذا ونقلت الصحيفة أحرونوت العبرية عن " رايدل " قوله خلال زيارة "إسرائيل " : "بأنه لو كنت في الإدارة الأمريكية اليوم، لكانت المسألة الأولى هي أين يحتفظ الرئيس الباكستاني، الجنرال برفاز مشرف، بالمواد المشعة التي تجهز بها القنابل،نحن نعرف أين تقع مخازن السلاح وأين الصواريخ، ولكننا غير واثقين من أننا نعرف أين توجد المادة المشعة".

وعيون الصهاينة تتجه أيضا لحسم الموضوع الإيراني بالقوة العسكرية ..

وفي موضوع آخر ، قال وزير الحرب الاسرائيلي ، ايهود باراك أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي: إن حسم الموضوع الإيراني وإحباط التهديدات النووية الإيرانية يتم بالأفعال وليس بالأقوال ؛ وأضاف باراك " أن إسرائيل تقوم بأعمال سرية وغير معلنة أهم بكثير من التصريحات والإعلانات مؤكدا ضرورة العمل بوعي وروية ".

من جانبه, صرح افرايم اسنيه ، نائب وزير الحرب الإسرائيلي سابقا بأنه يجب علي إسرائيل بناء قدره عسكريه لمهاجمة إيران في حال فشل العقوبات الدولية المفروضة عليها لثنيها على وقف برنامجها الذري.

تأتي تصريحات اسنيه تلك بعد التئام المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر , في جلسه طارئة لمناقشه معلومات استخباراتيه أمريكية وصلت لإسرائيل تشير إلى أن إيران تحولت لمسار تصنيع قنبلة ذريه وأسلحه إشعاعية ترتكز في تصنيعها علي البلوتونيوم وليس اليورانيوم المخصب.

يأتي ذلك في وقت قدّرت فيه شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" بأن إيران ستنجز القنبلة النووية في العام 2009 إذا لم تحدث مصاعب تكنولوجية..وقال رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات، العميد " يوسي بايدتس " ، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: إنه حسب السيناريو السريع والأشد خطورة، سيكون بوسع إيران الوصول إلى سلاح نووي حتى نهاية 2009 أو بداية 2010، "وذلك على فرض أن كل شيء ينجح من ناحية تكنولوجية والعقوبات لن تضع مصاعب على التطوير".

 وبحسب رئيس دائرة الاستخبارات " فإن الضغط الدولي على إيران لم يصل بعد إلى درجة تكون فيها ما يؤثر على البرامج النووية الإيرانية ".. من ناحيته قال الخبير الصهيوني " افرايم عنبار " الذي يشغل مدير مركز بيغن – السادات :" إن إيران تمضي إلى الطريق الذري ، وهي تطمح في السيادة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط ، و لردع للأمريكيين الذين احتلوا جارتيها، أفغانستان والعراق .. وأعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، محمود أحمدي نجاد ، أمس الأربعاء أن إيران باتت تمتلك ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.. وجدد نجاد تأكيده علـي أن الشعب الإيراني ‎‎ لن يساوم أحداً على حساب استقـلالـه و كرامته و حقوقه و حريته و ثقافتـه و طريقـة حياته  ..