كشفت مصادر مأرب برس في محافظة شبوة عن الأسباب الحقيقة التي أدت إلى مقتل ستة عشر قتيل حسب أخر الإحصائيات التي وصلت الموقع من قوات الأمن ومو اطنين من قبيلة بالحارث , إلى قيام شخص يدعي مساعد حسن الحارثي وهو شخص مصاب بالشلل النصفي بالمطالبة من الشركة الأوكرانية بتشغيل بعض معداته في الشركة التي تعمل في المجال النفطي .

وأضافت المصادر إلى توترا جرى بين " مساعد الحارثي " وقائد القطاع الأمني في الشركة عبد الله علوان , أدت إلى توجيه إهانات جارحة حسب المصادر القبلية لـ" مأرب برس "للشخص الذي يطالب بتشغيل معداته , وتفيد أحد الرويات إلى أن الخلاف وصل إلى شبة مشاجرة أدت إلى سقوط الرجل المشلول عن مقعدة ’ مما حدا بولد الرجل ويدعى صالح بإطلاق عدد من ألأعيرة النارية على قائد القطاع الأمني وكان بصحبة الرجل المقعد خمسه مرافقين , حيث تبادل الطرفان " الجنود ومرافقي الرجل " النار وسقط الستة جميعا وهم " صالح ناصر دايل و مساعد حسن بن مساعد, وإبنه صالح, ومحمد الزعبة, وصالح الأشطل, وسند حمدان .

وعلمت " مأرب برس " أن الوساطة التي جرت اليوم بين قبائل بالحارث التي تجمعت اليوم في وادي بالحارث بأعداد كبيرة قدرت بأكثر من " 1500" مسلح وبين الجانب الحكومي الذي رأسه وزير الداخلية ووزير الدفاع ومحافظ محافظة شبوة إلى صلح بين الطرفين ينتهي عصر الغد وكذالك توقيف العمل في الشركة النفطية .

وأتفق الطرفان على السماح للأجهزة الأمنية بنقل بقية القتلى والجرحى من الجنود , كما سعى في الصلح أيضا قبائل من آل أبو طهيف وآل عقيل والعوالق .