قالت مصادر مطلعة إن جلسة حوار وصفتها بالهامة عقدت أمس الأول الاثنين بمدينة عدن بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب بحضور أعضاء الفريق القانوني عن تلك الأحزاب.

وأكدت المصادر أن أطراف الحوار تراجعت في اللحظات الأخيرة عن إصدار بيان أو بلاغ صحافي بنتائج ما تم التوصل له والاتفاق عليه بين الأحزاب خلال جلسة الحوار التي استغرقت زهاء (4) ساعات.

معتبرة تكتم الأحزاب على المعلومات المتصلة بنتائج سير جلسات الحوار إخلالاً واضحاً بوثيقة وضوابط الحوار الموقعة بين الأحزاب ذاتها، والمتضمنة لضوابط إعلامية تنص على "إتاحة الفرصة لكل وسائل الإعلام للحصول على المعلومات المتصلة بنتائج الحوار بشفافية".

وفي مؤشر لبوادر خلاف يعتقد أنه السبب وراء تراجع أطراف الحوار عن إصدار البلاغ الصحفي اعتبرت المصادر في ردها على سؤال لموقع " مأرب برس " بخصوص سير اتجاه الحوار اعتبرت ما اسمته بـ "تنصل أحزاب المشترك عن اتفاق المبادئ الموقع بين الأحزاب في يونيو العام الماضي، وكذا تراجعهم عن اتفاق تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة، اعتبرت كل ذلك تعطيلاً متعمداً وإعاقة للحوار، وتضييعاً للوقت ليس إلا، رافضة الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.

إلى ذلك قالت مصادر تعمل في ضيافة فندق عدن -حيث تنزل قيادات المشترك هناك -قالت لموقع "مأرب برس" إن طائرة خاصة أقلت قيادات وفريق أحزاب المشترك من صنعاء إلى عدن لاستئناف جلسات الحوار هناك وتهيئة الأجواء المناسبة لالتئامه.