المشترك ينتقد خطاب ابين ويعتبره دليل على عدم الجدية لدى الحاكم في الحوار

الأربعاء 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 4218

دعت احزاب اللقاء المشترك رئيس الجمهورية إلى تحمل مسئولياته الدستورية كرئيس للبلاد والابتعاد عن خطاب الثارات الذي لا يؤدي إلى توفر المناخات الملائمة للوفاق الوطني, معتبر ذلك الخطاب لا يتفق مع الجهود الوطنية التي تبذل في سبيل الوقوف على التحديات والمخاطر التي تهدد استقرار الوطن وامن المواطن.

وأكد المشترك في بلاغ صحفي أن خطاب الرئيس في أبين أمس جاء في الوقت الذي كانت فيه أحزاب المشترك تواصل مشاوراتها مع الحزب الحاكم بهدف تهيئة المناخات لاستئناف الحوار الوطني بين الأحزاب الممثلة في البرلمان وفق القضايا والضوابط التي تم الاتفاق عليها, مشيرا إلى أن ما جاء في الخطاب دليلا على عدم استعداد السلطة والحزب الحاكم العمل على حل المشكلات الوطنية وتصحيح السياسات الخاطئة التي أوصلت الوطن إلى حالة من الاحتقان يهدد حاضره ومستقبله.

وأضاف المشترك أن بناء المستقبل يتطلب توفر شروط صحيحة لتحقيق الإصلاح الشامل وحماية التحول الديمقراطي والبناء التنموي

مشيرا إلى أن "حصيلة المشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع الحزب الحاكم كشفت عن غياب الجدية بإيجاد حلول جذرية للمشكلات والمستجدات المتفاقمة والأوضاع المحتقنة بتداعياتها المنذرة بأخطار حقيقية على الشعب والوطن في الاستمرار بالسياسات والتوجهات الخاطئة "

وحمل البلاغ ا " السلطة والمؤتمر مسئولية ما يترتب على إعاقة المشاورات وانتظام الحوار الوطني المسئول في هذا التوقيت الحرج على الصعيد الداخلي والخارجي"

وأضاف البلاغ " أن انعدام الجدية وعدم الاعتراف بوجود أزمة سياسية تحتاج إلى حل وعدم الاعتراف بالحقوق والعمل على معالجتها وإطلاق سراح المعتقلين وتسليم الجناة بأحداث القتل في ردفان والضالع وحضرموت يضاعف من خطورة الأوضاع الوطنية ويحول دون الوصول إلى حوار مسئول ووطني تحترم فيه الشراكة الوطنية ويحترم فيه كل طرف مسئوليته ويعمل على الإلتزام بها. "

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن