كشف رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات عبده الجندي لأول مرة بالحذف الذي تعرضت له برامج الأحزاب السياسية في الانتخابات البرلمانية الماضية . وبرر الجندي أسباب الحذف إلى المبالغة في بعض برامج الأحزاب الانتخابية التي تتحول حسب قوله إلى كذبة سوداء. كما أكد الجندي في كلمته أن التلفزيون قام بحذف ما زاد عن ربع ساعة , وهي المدة الزمنية المقررة من قبل اللجنة العليا للانتخابات , وقد يكون ما حذف الأهم . وأضاف : قلنا للأحزاب والتنظيمات السياسية قدموا برامجكم الانتخابية خلال ربع ساعة وركزوا على اهم ما فيه بدون التجريح العلني والإفراط في الوعود لأن تجاوز الوقت يعطي فرصة للاختصار . كما اتهم المعارضة بتأويل الأقوال أثناء فترة الانتخابات واستخدام حملاتها الدعائية بالمقلوب من اجل الوصول إلى الحكم .وطالب الجندي من المعارضة أن تهيئ نفسها للحكم . وقال : لا نريد من يحكم اليوم أن يبقى أبد الآبدين ونريد وأضاف رئيس إعلام اللجنة العليا للانتخابات ينبغي على السلطة التي تحكم أن تعي وتعرف أنها ستعارض في الغد وعلى المعارضة التي تعارض اليوم أن تعي انها ستحكم في الغد . وأشار الجندي في كلمته إلى أن المجتمع يعيش اليوم بين سلطتين تحكم وتعارض سلطة فعلية " الحاكمة " وسلطة معنوية " المعارضة " . واعترف رئيس اعلام اللجنة العليا للانتخابات أمام 22 منظمة مدنية ومثلها صحف محلية ممن شاركت في ندوة التوعية الانتخابية التي افتتحتها اللجنة العليا للانتخابات أمس الثلاثاء أعترف بمخالفة اللجنة العليا للانتخابات والاحزاب السياسية بما فيها الحزب الحاكم للقانون أثناء حملات الدعاية الانتخابية ومراحل القيد والتسجيل . وفيما يتعلق بمخالفة الأحزاب للقانون في دعايتها الانتخابية, قال الجندي: لا نستطيع اتخاذ إجراءات قاسية ضد الأحزاب خوفا من الانتقاد , واعدا الجميع بتطبيق القانون في الانتخابات المقبلة . ودعا الجندي أحزاب المعارضة لتهيئة نفسها للحكم كما طالب الحزب الحاكم بيئته نفسه للمعارضة . ودعا رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات الأحزاب السياسية بإنصاف المرأة وتحديد نسب معينه لها في الانتخابات المحلية تمثلاً بالمؤتمر الشعبي العام الذي خصص حسب قوله 15% كنسبه معينه للنساء في الانتخابات المحلية .