المجلس المحلي بالضالع يحذر من خطورة عبث الاستمرار في قمع المطالب السلمية للمواطنين واستهداف قادة رموز النضال السلمي .

الثلاثاء 30 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس – الضالع - علي ناجي سعيد – خاص
عدد القراءات 4183

طالب المجلس في ختام بمحافظة الضالع في ختام دورته الثالثة والتي انتهت أعمالها ظهر أمس بسرعة القبض الجناة القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه واعتبار القتلى شهداء ومعالجة الجرحى في الخارج والداخل , كما طالب البيان الذي حصلت " مارب برس " على نسخة منه بنفي البيان الأمني الصادر عن وزارة الداخلي الذي وصفوة أنة عمد إلى قلب حقائق الضالع الدامية وذلك عبر وسائل الإعلام التي نشرت ذلك البيان .

كما طالب المجلس بوقف أعمال القمع الدموي في مواجهة المواطنين الذين يمارسون حقوقهم الديمقراطية عبر الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية السلمية .

كما حذر المجلس من خطورة عبث الاستمرار في قمع المطالب السلمية للمواطنين واستهداف وملاحقة الناشطين السياسين والحقوقيين وقادة رموز النضال السلمي .

كما عبر البيان عن اسفة البالغ لخطورة الأوضاع وتفاقم الأزمات والاحتقانات السياسية والشعبية التي تشهدها البلاد وخصوصاً المحافظات الجنوبية .

وأضاف البيان بأن الوطن يزخر بمعضلات كبيرة ويجتاز مرحلة شديدة الخطورة والتعقيد لا تقبل علاج أزماته الخانقة بأزمات أخطر منها جديدة أو بحقن الترقيع أو التلاعب بأولوياتها .

وأكد البيان ان المطالب الجنوبية المشروعة لا يمكن أن تكون مدعاة وخوف ومصدر قلق للسلطة وإن الاعتصامات والمسيرات المعبرة عن تلك المطالب والاستحقاقات السياسية والوطنية.

وأضاف أن تلك الفعاليات لا يمكن التهوين من شأنها وهدرها تحريماً وإراقة الدماء فيها يمجرد أمر يمكن تحويلها إلى خطوط أكثر من حمراء تحت راية الانفصال والعمالة والعداء للوطن .

وأضاف البيان " أن شيئاً لا يعفي المواطنين بالمطالبة بحقوقهم المشروعة ومواصلة التعبير عن أنفسهم بالطرق السلمية كآثار وعواقب مأساوية انتجتها حرب صيف 94م والتي لا زالت سياستها قائمة على ضراوتها حتى اليوم .

وقال إن مواصلة النضال السلمي لنيل تلك الحقوق والسلوك الأمثل للحفاظ على وحدة الوطن اليمني بآفاق ديموقراطية وحدوية سليمة ومعافاة ومؤكداً أن الحراك السياسي والمدني السلمي الذي تشهده الساحة الجنوبية ما هو إلا شاهداً على تراكم سلسلة طويلة من تلك ألأسباب التي تكرس الإحساس بالتمييز والاقصاء وسلب الحقوق.

كما عبر المجلس عن اعتزازه للروح الكفاحية العالية التي جسدها المعتصمون بالصبر والحكمة وضبط النفس والنزعة السلمية التي يتحلون بها ويدعوهم بنفس الوقت الاستمرار على نهج هذا السلوك الحضاري وعدم الانسياق وراء أي عمل منافياً لأخلاق وسلوكيات النضال السلمي الديمقراطي .

وفي خاام البيان حيا المجلس في بيانه كل الفعاليات الاحتجاجية السلمية وملتقيات التسامح والتصالح الجنوبية وكذا تضامنه ووقوفه الكامل مع شهداء وجرحى مسيرات النضال السلمي في ردفان وحضرموت وعدن والضالع , وعن دعمه ومساندته كل أشكال العمل الكفاحي السلمي .