مصرع 30 عالماً روسياً يثير تساؤلات حول دور للاستخبارات الأمريكية والصينية

الخميس 25 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس - “الخليج”:
عدد القراءات 3123

 أكدت صحيفة روسية أمس أن نحو 30 من كبار علماء روسيا لقوا مصرعهم في ظروف غامضة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.

ونقلت صحيفة “حجج ووقائع” عن الخبير العسكري المستقل يوري بوبيلوف قوله “إنهم اغتيلوا” في حين يرى البروفيسور نيكولاي أورانوف أن هؤلاء ذهبوا ضحية الاغتيالات التي استهدفت نخبة ممتازة من عقول روسيا.

واشارت الصحيفة الى أن مسؤولاً سابقاً في وزارة الدفاع الروسية هو الجنرال ليونيد إيفاشوف يرى أن الهدف من اغتيال علماء روسيا هو منع روسيا من تطوير البحث العلمي ومن تقديم المزيد من الاختراعات إلى العالم وإيقاف الفكر الاستكشافي الروسي في وقت يعرب الخبير يوري بوبيلوف عن اعتقاده أن عددا من الاغتيالات قد تقف وراءها المخابرات الصينية والأمريكية.

وتقول الصحيفة إن ما يثير الاهتمام هو أن سلسلة الجرائم التي لم يتم كشفها حتى الآن بدأت بعدما نشرت وكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) وثيقة تحت عنوان “نزعات العالم 2015 الحوار مع خبراء غير حكوميين حول المستقبل” على موقعها على شبكة الإنترنت في ديسمبر/ كانون الأول 2000 ورأى هؤلاء الخبراء إمكانية أن تتفكك روسيا لتظهر في مكانها 8 دول قبل عام 2015 وتساءل مؤلفو الوثيقة: هل يمكن أن تقبل روسيا بوضع كهذا من دون أن يتأثر بذلك استقرار المنطقة؟

وقال الجنرال ليونيد إيفاشوف إنه لا يستغرب أن يستهدف الهجوم علماء النفس أولا فهؤلاء يستطيعون استشفاف مستقبل البلاد “ويحاولون إبقاء الحضارة الروسية على سكة تقاليدنا”. في حين يشدد البروفيسور سيرغي مكسيموف وهو خبير لجنة مكافحة الفساد في مجلس النواب الروسي على ضرورة أن يتناول التحقيق كافة الاحتمالات ومنها ما يطرح هذا السؤال: ألم يكن هؤلاء يمتلكون عقارات كبيرة في وسط موسكو حيث أسعار العقارات مرتفعة للغاية؟