الخطوط اليمنية تشتري 10 طائرات "إيرباص 350" بـ 2.2 مليار دولار

الجمعة 19 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - ريام محمد مخشف
عدد القراءات 17138

أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية التي تساهم فيها الخطوط السعودية بحصة 49 في المائة من رأسمالها أمس، أنها وقعت عقدا لشراء عشر طائرات "إيرباص 350" بتكلفة 2.2 مليار دولار سيتم تمويلها من قبل البنوك الأوروبية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن عبد الخالق القاضي في تصريح

صحافي، إن الشركة تتوقع تسلم أول طائرة عام 2015 مؤكدا طموحاتها بتغطية احتياجات السوق المحلية في قطاع النقل الداخلي والبدء في تشغيل شركة النقل الداخلية. وأضاف أن وفدا من شركة الخطوط الجوية اليمنية توجه إلى كندا لاستكمال الإجراءات الفنية المتعلقة بهذا الجانب.

وكانت طائرة بوينج 737/800 قد انضمت أمس الأول إلى أسطول شركة

الخطوط الجوية اليمنية. وأضاف القاضي أن هذه الطائرة قد تم استئجارها من شركة أيلكس الأمريكية لمدة ثماني سنوات ليرتفع أسطول اليمنية إلى عشر طائرات، مشيرا إلى أن لدى الخطوط اليمنية من هذا الطراز أربع طائرات.

وبين القاضي أن طائرة بوينج 737/800 لها مميزات وأضيفت إليها تحسينات تكنولوجية جديدة منها الأجنحة العوجاء التي تعطي الطائرة قوة

في الإقلاع وتخفض من استهلاك الوقود بنسبة تراوح بين 4 و 5 في المائة، كما أن الطائرة تتحمل وزن الشحن إلى 3600 كيلوجرام وتستوعب 156 راكبا. وقال إن "اليمنية" وضعت خطة مستقبلية لتحسين نشاطها حتى تتمكن من تقديم الخدمات الجيدة للمسافرين والقدرة على المنافسة. وكانت الخطوط الجوية اليمنية أقرت رسمياً رفع رأسمال الشركة إلى 400 مليون دولار بما يمكنها من مواكبة التطورات العالمية المتصاعدة في صناعة النقل الجوي.

وتملك الخطوط الجوية اليمنية حالياً 11 طائرة، أربع طائرات من طراز "أيرباص 300- 310"، وطائرتين من طراز إيرباص "200 - 320 " وثلاث طائرات بوينج حديثة من طراز "800 - 737" إلى جانب طائرات بوينج من طراز727.

في سياق متصل كشف لـ "الاقتصادية" عبد الله لطف المترب مدير عام شركة النقل الداخلي، أن الخطوط الجوية اليمنية تمتلك 30 في المائة من حصتها مناصفة مع الجانب السعودي بينما سيدخل مستثمرون سعوديون وإماراتيون وخليجيون ورجال أعمال يمنيون بنسبة 70 في المائة من أسهم الشركة. وسيصل رأسمال شركة الطيران الجديدة إلى 100مليون دولار، ويهدف إنشاؤها إلى تبسيط إجراءات السفر والتنقل داخل مدن اليمن مستغلة أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في أساليب الحجز والبيع.