تحويل حركة الاتصالات الدولية إلى مسارات بديلة في اليمن

الأربعاء 17 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3953

 أوضحت المؤسسة العامة للاتصالات أنه تم تحويل حركة الاتصالات الدولية إلى مسارات بديلة تؤمن التواصل مع العالم الخارجي حتى يتم إصلاح العطل الذي أصاب الكابل البحري.

وأكد الدكتور علي ناجي نصاري مدير المؤسسة العامة للاتصالات نائب رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية للاتصالات "تيليمن" أنه يتم حالياً إجراء الصيانة اللازمة للكابل البحري نتيجة انقطاع حركة الاتصالات الدولية بين اليمن وعدد من بلدان العالم جراء انقطاع الكابل البحري الذي يربط اليمن بعدد من تلك الدول.

وقال نصاري في تصريحات صحفية إن الشركات المعنية بصيانة الكابل البحري قد باشرت أعمالها بإصلاح ذلك العطل الخارج عن إرادة الجميع..وأن الفرق المكلفة بصيانة الكابل البحري ستنتهي من عملية الإصلاح خلال الأيام القليلة القادمة, وبما يمكن من عودة الاتصالات الدولية إلى وضعها السابق.

وأشار إلى أن الشركة اليمنية للاتصالات قد اتخذت خطوات إيجابية لتجاوزمثل هذه الأعطال الفنية في حال حدوثها , لافتا إلى أن اليمن قد وقعت عقود الاشتراك في مشروع الربط الدولي عبر الكابل البحري(فالكون) الذي يربط اليمن بمختلف قارات العالم عبر الكوابل الأرضية والبحرية وذلك من خلال نقطتين على الحدود الشرقية والغربية لبلادنا وهما الحديدة,والغيظة وهو ما سيمكن اليمن من الارتباط عن طريق نقطة الحديدة والبحر الأحمر بأفريقيا وأوروبا وأمريكا ومن خلال نقطة الغيظة بشرق ووسط آسيا وهو ما سيعمل على تأمين حركة الاتصالات الدولية عبر أكثر من بديل في حال تعطل أحد المسارات التي تربط اليمن بمختلف دول العالم,وبما يحول دون حدوث أي انقطاعات مستقبلية في خدمات الاتصالات الدولية.