آخر الاخبار

مجلس التنسيق السعودي-اليمني ينعقد بداية ذي القعدة ويشهد توقيع 14 اتفاقية وبروتوكولا

الإثنين 15 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 5291

يرأس الدكتور علي مجور رئيس الوزراء و والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في الأيام الأولى من شهر ذي القعدة المقبل اجتماعات مجلس التنسيق السعودي-اليمني في دورته الثامنة عشرة التي تعقد في المملكة، ومن المقرر أن يوقع الجانبان على 14 اتفاقية وبرنامجاً تنفيذياً وبروتوكولاً ستعرض على الاجتماعات منها ست اتفاقيات تمويلية وثماني جاهزة يتوقع التوقيع عليها. وكان الجانبان السعودي واليمني قد اتفقا على تأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً الشهر الماضي بسبب حلول شهر رمضان المبارك، وأضافت المصادر أن التعاون والتكامل السعودي اليمني وصل إلى مستويات متقدمة جداً . وسيتم خلال الاجتماعات توقيع اتفاقيات لتمويل مشاريع صحية وتعليمية وفي مجالات الطاقة، إضافة إلى اتفاقيات وبرامج ستعرض على مجلس التنسيق للتعاون في المجال القضائي والمحافظة على التنوع الإحيائي والثروة السمكية والتعاون الزراعي والصحة العامة وعلوم الأرض وثلاثة برامج تنفيذية بين جامعات الحديدة وحضرموت وجامعة الملك عبد العزيز في جدة وجامعة القصيم، كما أن المجلس سيناقش عدداً من المتابعات الخاصة بالتعاون التجاري والاستثماري، وعدداً من مشاريع البرامج التنفيذية في مجالات الزراعة والأسماك والصحة العامة والتعاون بين الجامعات في البلدين.

وأكد محمد الأحول سفير الجمهورية اليمنية بالرياض أن الاجتماع سيعقد خلال الأيام الأولى من شهر ذي القعدة المقبل، مبيناً أن العلاقات بين المملكة واليمن تشهد نمواً مضطرداً وتحقق نتائج جيدة، معتبراً هذا الاستقرار في العلاقة والنمو الهائل لها وتطابق وجهات النظر بين قادة البلدين يشكل صمام الأمان لاستقرار الأوضاع في منطقة الخليج والجزيرة العربية، وحجر الزاوية في تطورها المستقبلي.

وعن أبرز ما سيتطرق له الاجتماع قال الأحول في تصريحات صحفية له إنه ستتم مناقشة كل مسائل التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وأضاف ان من أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجلس الوقوف أمام مستوى تنفيذ الاتفاقات التي وقعها الطرفان في الدورات السابقة، وكذلك الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية الشقيقة لبلادنا في مؤتمر المانحين، وواقع المشاريع التي تنفذ في المحافظات المختلفة بدعم من الصناديق السعودية، ويتصدر ذلك التنسيق السياسي بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..