آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

9 ملايين دولار دعم دولي لليمن لمكافحة الإيدز

الإثنين 15 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - ريام محمد مخشف
عدد القراءات 4822

حصل اليمن على دعم دولي يقدر بنحو تسعة ملايين دولار لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز في اليمن. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عبد الكريم راصع وزير الصحة العامة والسكان اليمني أمس في صنعاء مع الدكتورة هند الخطيب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والملاريا والسل. وقال الصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا إنه قرر تقديم منحة مالية لليمن بمبلغ تسعة ملايين دولار لدعم برامج وأنشطة المرحلة الثانية لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز في اليمن الإيدز والتي ستبدأ في أيلول (سبتمبر) 2008. كما جرى في اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين الوزارة والصندوق العالمي, إضافة إلى الاطلاع على سير تنفيذ مشاريع المرحلة الأولى من الدعم والممول من قبل الصندوق وذلك في مجال مكافحة الأمراض الثلاثة في اليمن. يذكر أن اليمن حصل أواخر العام الماضي على منحة من الصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا تقدر بـ 911 .20 مليون دولار أمريكي، لمدة خمس سنوات، منها 14.764 مليون دولار لبرنامج مكافحة الإيدز و6.147 مليون دولار لبرنامج مكافحة السل. يأتي الدعم الدولي هذا اثر ارتفاع إجمالي عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز في اليمن في نهاية العام الماضي 2006 إلى 2025 صعوداً من 1821 حالة مصابة بالإيدز حتى أواخر العام السابق له 2005.

أكدت لـ "الاقتصادية" الدكتورة فوزية غرامة مديرة البرنامج الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في اليمن, أن عدد الحالات في عموم البلاد بلغ 2025 حالة حتى نهاية عام 2006. وقالت إنه تم اكتشاف 83 حالة إيدز جديدة خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي, وإن عدد الحالات المصابة حالياً يبلغ 2025، مشيرة إلى أن 38 في المائة من المصابين هم من غير اليمنيين، وإلى وجود 11 حالة بين الأطفال. وأضافت غرامة أن الوزارة تقدر الحالات غير المسجلة في اليمن بنحو 20 إلى 21 ألف حالة, مشيرة إلى أن اليمن يصنف ضمن الدول ذات معدل الانتشار المنخفض لمرض الإيدز. وترى الجهات المختصة أن العدد الفعلي أكبر من ذلك بكثير، فأحد معايير منظمة الصحة العالمية في إحصاء عدد حالات الإصابة هو أن وراء كل حالة إصابة معلنة هناك عشر حالات مخفية، ما يعني أن عدد المصابين في اليمن يزيد على 18 ألف حالة وهو رقم يعد صغيرا مقارنة بدول أخرى. وأكدت الدكتورة فوزية غرامة أن البرنامج استقدم أجهزة طبية حديثة لفتح مركزين لتعميم عملية الفحص الطبي المجاني في كل من صنعاء وعدن. مشيرة إلى أن البرنامج سيعمل على توزيع الأدوية التي استوردها حديثا على المصابين بتكلفة 982 ألف دولار.في سياق متصل تعتزم قريباً وزارة الصحة اليمنية إطلاق خمسة مراكز جديدة للفحص الطوعي لفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في عدد من المحافظات.

وأضافت فوزية غرامة أن وزارة الصحة انتهت أخيراً من عملية تدريب وتأهيل في أوغندا للطاقم الطبي الذي سيتولى الإشراف والعمل في تلك المراكز سواء الأطباء أو الممرضين والمخبرين, مشيرة إلى أن وزارة الصحة ستركز خلال الفترة المقبلة على برامج وأنشطة التوعية للعاملين الصحيين بمختلف شرائحهم وكذا بقية فئات المجتمع على جميع الأصعدة سواء في معسكرات القوات المسلحة والأمن أو في المدارس والنوادي والمناطق الحيوية للتوعية بمخاطر مرض الإيدز وكيفية الوقاية منه, موضحة أن مراكز الفحص الطوعي توزع مجاناً للمصابين إضافة إلى الأدوية مع ضمان السرية لنتائج الفحوصات. ويخشى القائمون على البرنامج الوطني في اليمن تفاقم معدلات الإيدز بالنظر لنزوح آلاف اللاجئين من دول القرن الإفريقي المجاورة لليمن بسبب الحروب والنزاعات، فنحو 45 في المائة من حالات الإصابة المكتشفة هي لمواطنين غير يمنيين، فيما 55 في المائة ليمنيين وهو الأمر الذي يؤرق السلطات اليمنية، من أهم الأسباب المؤدية إلى انتشار الوباء في أوساط اليمنيين، غير أن أوساطاً طبية ترى أن هذا الربط تعسفي، وتشير في ذلك إلى أن أكثر من نصف المصابين لم يغادروا اليمن إطلاقاً.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن