إيقاف مؤقع " مؤتمري " بسبب شحه الموارد ... وأكثر من عشرين صحيفة مستقلة و" 200" صحفي يتقاضون رواتبهم من الحزب الحاكم .

الأربعاء 10 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 4354

وصف قيادي إعلامي في الحزب الحكم في اليمن أن قياداتهم قيادات " جاهلة " لا تفقه معنى الإعلام الالكتروني وقال في حديثة لـ" مأرب برس " أن الحزب الحاكم يولي الصحافة الورقية أهمية أكثر من الصحافة الالكترونية لأنها شيء ملموس أما المواقع الالكترونية فلا تمثل لهم شيء لأنهم لا يعرفون أصلا ماذا يعني إنترنت .

 جاء هذا التذمر بعد قيام أسرة تحرير موقع صحيفة 22 مايو" مايو نيوز " الصادرة عن المؤتمر الشعبي بالاعتذار عن إيقاف تحديثه حالياً بسبب ماوصفه مصدر في ادارة التحرير "تعثرات مالية تتعلق بعدم استلام العاملين في الموقع لمستحقاتهم منذ أكثر من 3 أشهر".

وطبقاً للمصدر فقد نوهت ادارة التحرير للموقع التابع للمؤتمر (الحزب الحاكم في اليمن) حسب قولها "بهذه الظروف التي أدت إلى إيقاف تحديث الموقع من تاريخ"9 من أكتوبر 2007 الموافق 27 رمضان", معبرةً عن أملها العودة في اقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من أعادت ترتيب أوضاع الموقع المالية والإدارية.

وطالب القيادي الإعلامي والذي يعمل في أحد الصحف الورقية الهامة التابعة للحزب الحاكم من " القيادي المحترف حسب وصفة - أمين عام المؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال أن يلتفت لما يعانيه " صحفيو المؤتمر " من هضم لحقوقهم التي لا تأتي إلا بعد تهديدات كان أخرها التهديد بالإضراب الذي أنفرد " مأرب برس " بخبرة قبل أيام معتبرا أن تلك الإصدارة من الصحف المستقلة لم تقدم شيء يخدم سياسة المؤتمر سوى صرف " الملايين " فقط على تلك الصحف التي لا تنشط إلا في المواسم الانتخابية بالتحديد .

وطالب المصدر إيقاف ما أسماه الصحف الصفراء التابعة للمؤتمر الشعبي العام والاهتمام بالصحافة التي تمثل مؤسسات المؤتمر الرسمية .

وأضاف أن المؤتمر الشعبي العام يدعم أكثر من عشرين صحفية تحت مسمى صحف مستقلة ,قرابة النصف منها في تقطع مستمر , كما يتقاضى أكثر من " 200" صحفي مرتبات من الحزب الحاكم بعضا منهم لا يمارس عملة وبعضا منهم لا يعرف ما هو الإعلام .