مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
قالت مصادر قضائية أمس الثلاثاء إن السلطات اليمنية تسلمت أربعة يمنيين أخلت سبيلهم القوات الأمريكية من سجن جوانتانامو بكوبا.
وذكرت المصادر في تصريحات نشرها موقع إلكتروني تديره وزارة الدفاع اليمنية إن اليمنيين الأربعة الذين جرى تسلمهم هم:
فواز نعمان حمود، وعلي محسن صالح ناصر، وصادق محمد سعيد إسماعيل، وهاني عبد مصلح شعلان.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد أمرت نيابة أمن الدولة في صنعاء سلطات الأمن بإخلاء سبيل الرجال الأربعة بعد أن أثبتت تحقيقاتها إنه لا صلة لهم بأية جماعات أو أعمال إرهابية.
ولم تعلن السلطات من قبل نبأ تلقي السجناء الأربعة من جوانتانامو، وهم من بين أكثر من مئة معتقل يمني هناك من قبل الولايات المتحدة على ذمة الحرب على الإرهاب.
وكان 15 محاميا أمريكيا يدافعون عن يمنيين معتقلين في جوانتانامو قد وجهوا انتقادات للحكومة اليمنية في مايو الماضي بسبب ما وصفوه بالتباطؤ في اتخاذ خطوات “جادة وإيجابية” لاستعادة أكثر من 100 يمني من سجن جوانتانامو الذين يتجاوز عددهم ربع عدد المحتجزين من مختلف الجنسيات البالغ عددهم 384 شخصا.
ووفقا لقائمة معتقلي جوانتانامو التي نشرها الجيش الأمريكي العام الماضي، فإن عدد اليمنيين المحتجزين كان 107 معتقلين قبل أن تطلق السلطات الامريكية سراح ستة منهم وتسلمهم إلى اليمن في شـهر ديـسـمبر الماضـي. غير أن منظمات حقوقية يمنية تقول أن العدد قد يصل إلى 150 شخصا.
ومنذ ذلك الحين أجلت السلطات الأمريكية الإفراج عن أي يمني بسبب خلاف حول ظروف التسليم وإصرار السلطات الامريكية على الحصول على ضمانات أن المفرج عنهم لن يتعرضوا للتعذيب في بلدهم.