تراجع أسهم السياسة .... والكساد يجتاح سوق الصحافة الرسمية والحزبية

الجمعة 14 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - “الخليج”:
عدد القراءات 4546

بعيدا عن السجالات السياسية واللهاث وراء بورصة الأحداث والتطورات المتصاعدة التي أفرزتها تداعيات صيف ساخن، يفضل الكثير من اليمنيين استقبال شهر رمضان المبارك بط قوس دينية واجتماعية مشبعة بالود والروحانية والانصراف إلى الاعتناء بتوفير احتياجات شهر استثنائي يخفت فيه صخب الساسة، وترتفع فيه مقامات التواشيح الدينية وتسابيح المآذن.

وفيما تتراجع أسهم السياسة ويجتاح الكساد سوق الصحافة الرسمية والحزبية تتحول أسواق اللحوم والخضروات والفواكه إلى واجهات جذب استثنائي لا تخلو من التكلفة التي تخفف وطأتها على ذوي الدخل المحدود سكينة وهدوءاً تفرضها أجواء رمضانية النكهة.

ويتحول الشارع السياسي في اليمن خلال ثلاثينية الشهر الكريم إلى “مقايل مسائية” ترتادها أعداد محدودة من الساسة والقيادات والكوادر الحزبية وتهيمن عليها نشوة القات وبقايا اكتراث بمراجعة حسابات حزبية في فترة خمول سياسي تمتد لثلاثين يوما من كل عام، حيث يتم ترحيل الملفات الساخنة والبيانات إلى ما بعد انقضاء إجازة عيد الفطر المبارك.