شاعر يمني يكلف محاميا لمقاضاة برنامج شاعر الشعراء بتهمة الغش والتزوير

الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 05 مساءً / مارب برس – وكالة الشعر العربي
عدد القراءات 5279

قالت وكالة أنباء الشعر العربي إنها استلمت الرسالة التالية من أحد الشعراء المشاركين في برنامج شاعر الشعراء كشف فيها مدى الغالطات التي تحدث في البرنامج وقيام اللجنة بدور غير حيادي " مأرب برس " تعيد نشر الرسالة كما وردت من وكالة الشعر العربي وهي على النحو التالي " صرح المحامي / عباد علي الظفري انه يعتزم مقاضاة برنامج شاعر الشعراء الذي اقيم في العاصمه السوريه دمشق وكذا قناة اوطان الفضائيه لقيامهم بالغش والتلاعب بالنتائج والاخلال بالقواعد المقره في المسابقات الفضائيه المتعارف عليها دوليا - على حد قوله - والتي تقتضي وجوبا البت في نتائجها من جهه تتصف بالحياديه والمصداقيه(لجنة التحكيم المكونه من عشره حكام) والامتناع مما من شانه اثارة الشبهات والشكوك في نتائجها وكذا التاثير في ارادة المصوتين او في النتائج باي شكل من الاشكال،، واوضح المحامي المذكور ان موكله صالح الاحمدي الذي شارك في البرنامج قد فاز في المسابقه فعلا وفقا للمعطيات المتوفره لديه، الا انه قد جرى التلاعب بها من خلال قيام ادارة برنامج شاعر الشعراء وقناة اوطان بارتكاب جمله من الوق ائع والافعال المخالفه لقواعد المسابقات الفضائيه الدوليه والمحليه ترتب عليها نتائج مخالفه للمعطيات الصحيحه، وذكر بعضا من هذه الوقائع اجملها بالتالي :

1- ان قواعد المسابقه التي كان قد اعلنها البرنامج على الملا تقضي بان النتائج ستصدر من لجنه مكونه من عشره اشخاص مختارين من الدول المشاركه وبناء على وثائق تتمتع بصدقيه تقدم للجنه، بينما صدر قرار الفوز واعلان النتيجه بالمخالفه لذلك،،

2- انه قد جرى تعديل الحق المكتسب للمتسابقين المعلن والذي يقضي بتخصيص خمسين بالمائه من الاصوات لهذه اللجنه وخمسين بالمائه للرسائل الوارده من المشتركين والمتابعين للبرنامج، وذلك بان قرر البرنامج والقناه تغيير هذه القاعد بالاراده المنفرده بانقاص اصوات اللجنه الى اربعين بالمائه ولغايه غير مشروعه وهي التاثير في النتيجه النهائيه لصالح لشخص واحد فقط تبين لاحقا ان البرنامج والقناه قد فصلت المسابقه على مقاسه، وانها قد اوقعت بقية المشاركين في وهم تكافؤ الفرص خلافا لواقع الحال ، وان مجمل المسابقه هي مسرحيه هزليه محدده نتائجها سلفا،،،

3- انه قد تبين لنا لاحقا ان كثير من الاشخاص الذي تولوا ادارة البرنامج الاساسيه تتحقق فيهم صفة الارتياب المشروع والقرابه لشخص واحد من العشره والذي ترتب عليه تسهيل عملية التلاعب والاخلال بالحقوق المتساويه لجميع المشاركين،،

4- ان ادارة البرنامج سبق وحددت حيز زماني لحلقات البرنامج وحيز زماني كذلك لكل متسابق ينتهي خلال مده لاتتجاوز ساعه ونصف على اكثر تقدير، الا ان ادارة البرنامج وبعد ان تبين لها فوز موكلي من خلال اصوات اللجنه والتي تمثل خمسين بالمائه وفقا للقواعد المعلنه حيث كان ترتيب نتائج اصوات اللجنه،الاول: صالح الاحمدي، يليه: علي الراسبي، وفي المركز الثالث: عبد العزيز الفراج، وكذلك الحال في نتائح التصويت للجمهور حيث تبين انه بعد ان تاكدت ادارة البرنامح من فوز موكلي صالح الاحمدي حتى لحظة انتهائه من تقديم مشاركته الاخيره وذلك حيث اوعزت للمذيعه بسواله عن معرفته بعدد الاصوات لصالحه بقصد تنبيه جمهور المنافس انه فعلا فائز واوحت لهم بوجوب تعديل النتيجه من خلال حثهم بالتصويت للشخص الاخر بقولها بالشكل الصريح ان النتائج قريبه ثم تم تمديد وقت البرنامج ليصل امده لاكثر من ثلاث ساعات خلافا للوقت المحدد له والذي لايتجاوزساعه ونصف وكل ذلك بقصد تعديل النتيجه وتغييرها لصالح شخص واضرارا باخر.

5- ان ادارة البرنامج قد خالفت القواعد المقرره والتي تقضي بان النتائج يجب ات تعد وتصدر من اللجنه المكونه من عشره محكمين بناء على وثائق مقننه حيث كان يجب على ادارة البرنامج تسليم اللجنه نسخه من الوثائق الالكترونيه مثبتا فيها عدد الاصوات الوارده لكل متسابق للفتره من بداية المرحله النهائيه وحتى الدقيقه الاخيره من الوقت الاصلي المحدد للبرنامج والذي هو ساعه ونصف فقط استنادا للقاعده المقرره مسبقا لوقت البرنامج باعتبار تمديد البرنامج والمماطله في حسم النتائج في وقتها مع ما رافق ذلك من اشارات وايجائات من المذيعات وما تبين لاحقا من ان النتائج قد صدرت واعدت من احد اقرباء الشخص المعلن فوزه وان هذا الشخص هو الذي تولى استقبال رسائل التصويت وهو الذي كان على اطلاع تام على النتائج الوارده اولا باول مما مكنه من التواصل مع اخرين لغاية ارسال المزيد من الاصوات، الامر الذي يثبت قطعا ان الغايه من التمديد لم تكن مبرره وانما لقصد تغيير وتعديل النتيجه لصالح شخص واضرارا باخرين.

6- ان ادارة البرنامج قد الغت حقا مكتسبا للمتسابقين الثاني والثالث في جائزه نقديه كانت قد اعلنتها ثم تراجعت باراده منفرده،.

7- ان لدينا ادله تثبت ان البرنامج والقناه لم يتقيدا بالحيده المفترضه ولم يحترما مبداء المساواه باعتباره مبدأ مقررتقتضيه قواعد المسابقات ويتوجب معه الوقوف على مسافه واحده بين المشاركين،حيث تبين لنا ان ادارة البرنامج تعتبر الجائزه المخصصه منحه وهبه يحق لها ولمانحها اعطائها لمن يريدا ، وفي سبيل ذلك يجوز لهم تعديل قواعد المسابقه وتفصيلها لثوب واحد محدد شخصا ويلدا، وهذا مخالف للقواعد القانونيه المنظمه حيث ان قواعد المسابقات الدوليه تدخل ضمن العقود الالزاميه لطرفيها باعتبار ان الجائزه قد قابلها حصول البرنامج والقناه والمانح على حقوق ماليه وادبيه تتجاوز قيمة الجائزه اضعافا مضاعفه وبالتالي فلا حق لهما في التلاعب بقواعدها اوبنتائجها ويجب عليهم الابتعاد مما شانه التاثير في نتائجها لصالح أي طرف ايا كان ، جدير بالاشاره ان القناه قد خصصت ساعات كثيره من بثها للدعايه لشخص واحد والتصريح بحسم نتائجها مسبقا مما اثرتاثيرا سلبيا على عدد تسعه من المشاركين وتحققت مصلحه مباشره لشخص واحد ،وهذا اخلال خطير بقواعد وجوب تساوي مراكز المشاركين وعدم جواز ممارسة مما من شانه الاخلال بين مراكز المشاركين وحقوقهم المحتمله،خصوصا ان كثير من المشاركين والمتابعين قدشاركوا بحسن نيه وقد تفأجأوا و استاءوا من تلك التصرفات المستهجنه التي تضر بالمشاركات المستقبليه في هكذا مسرحيات هزليه معروفه نتائجها سلفا،، واكد في ختام تصريحه انه سيتم مناقشة موضوع المقاضاه مع موكله صالح الاحمدي حين عودته من دمشق مؤكداعلى سلامة وامكانيه المقاضاه قانونا باعتبار القواننين العربيه جميعها والقواعد الدوليه تنص على تجريم الغش والتلاعب ورد ا تحت أي ظرف وفي أي واقعه،ليس ذلك وحسب بل ان قواعد التعويضات العقديه المدنيه والتجاريه تبيح المقاضاه دوليا امام القضاء المختص، مؤكدا على موضوعية اثارة ذلك علنا باعتبار نتائج المسابقه على ذلك النحو المريب قد اضربمشاعر الناس القوميه تجاه اي مشاركات مستقبليه بعد ان ظهر للمواطنيين العرب جميعا النتائج الهزليه لتلك المسرحيه السيئه اعدادا واخرجا،لافتا النظر الى ان العديد من الشعراء الذين حضروا كانوا على مستوى رفيع وقدرات كبيره ومواهب خلاقه ومنهم شاعر الامارات حمد الهاجري الذي كان مبدعا حقا والشاعر القطري الموهوب علي المري وهو حال الشاعر العراقي فاضل الشمري الذي قدم اجمل القصائد ، وكان حضهم من النجاح احتمالا قريبا ولكنهم حرموا نتيجه التمييز والتحديد المسبق لشخص الفائزوالذي اقتضى تغيير القواعد وتعديلها وانعدام الفرص المتكافئه، ولعل الاهمال والتجاهل لمشاركات الشاعر الكبير محمود الشاذلي القيمه شكلا وموضوعا،قد خيب ضن الكثير من المشاهدين ولولا تعليقاته المقترنه ببسمه ساخره من انه يغرد خارج السرب واستحالة حصوله على الجائزه قد خففت من الم المشاهدين من هكذا ادارات لمشاركات قوميه يفترض فيها الموضوعيه الا انه قد ختم مشاركته برساله بالغه التعبير والدلالات فزوجته المصونه تحمل من القيم الانسانيه ما يخفف من الالم والحزن الذي مر به الشاعر في هذه المسابقه وفيها من الدلالات والاشارات ما يغني عن الشرح.