آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

موقوف يمني يعترف بفراره قبل ساعات من المعركة النهائية

الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4393

على الرغم من دخول تحرير مخيم نهر البارد من تنظيم «فتح الإسلام» أسبوعه الثاني، إلا أنّ مصير رئيس هذا التنظيم لا يزال مجهولاً حتّى أنّه صار لغزاً محيّراً في ظلّ التأكيدات التي صدرت عن النيابة العامة التمييزية بأنّ الجثّة الموجودة في مستشفى طرابلس الحكومي ليست عائدة له، بل لشخص آخر وذلك استناداً إلى نتائج فحوص الحمض النووي واعتراف موقوف يمني بأنّه فرّ مع العبسي وثلاثة آخرين من المخيّم قبل يوم من سقوطه بيد الجيش اللبناني.

فقد أعلن النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا تقريراً مفصّلاً عما آلت إليه نتائج التحليل المخبرية للجثة التي كان يعتقد أنها للعبسي، جاء فيه ما يلي:

«بنتيجة التحاليل المخبرية والدراسات العلمية التي أجريت على البصمات الجينية النووية «دي.ان.اي» المأخوذة من الجثة المرمزة (أ 16) التي نقلت من مخيم نهر البارد الى مستشفى طرابلس الحكومي يوم الاحد 2/9/2007 والمشوه وجهها والتي جرى التعرف عليها لاحقا من قبل المدعوة رشدية العبسي المفترض انها زوجته ومن قبل المدعوة وفاء العبسي المفترض انها ابنته ومن قبل آخرين يفترض انهم على معرفة بشاكر العبسي وعلى البصمات الجينية النووية الـ«دي.ان.اي» المأخوذة من زوجته المفترضة رشدية العبسي وابنائه المفترضين وفاء العبسي وأسماء العبسي وآيات العبسي وبشرى العبسي ويوسف العبسي وتلك المأخوذة من شقيقه الدكتور عبد الرزاق العبسي المقيم في الاردن تبين ما يلي:

من مقارنة البصمة الجينية النووية للجثة المرمزة (أ 16) والمفترض انها لشاكر العبسي مع البصمة الجينية النووية العائدة للمدعوين آيات وأسماء وبشرى ويوسف ووفاء العبسي ان صاحب الجثة (أ 16) لا يمكن ان يكون والداً بيولوجياً لهؤلاء.

ومن مقارنة البصمة الجينية للجثة (أ 16) مع البصمة الجينية للدكتور عبد الرزاق العبسي تبين انه لا يمكن ان يكون صاحب الجثة (أ 16) أخاً بيولوجياً للدكتور عبد الرزاق العبسي اذ جاءت نسبة المطابقة 0.09 ٪ فقط.

ومن مقارنة البصمة الجينية للسيدة رشدية العبسي مع البصمات الجينية للمدعوين وفاء ويوسف وبشرى وأسماء وآيات تبين انها الأم البيولوجية لهؤلاء، وجاءت نسبة المطابقة 9999868,99٪ .

ومن مقارنة البصمة الجينية للدكتور عبد الرزاق العبسي مع البصمات الجينية للمدعوين وفاء ويوسف وبشرى واسماء وآيات تبين وجود علاقة نسب بين الدكتور عبد الرزاق العبسي وهؤلاء.

وبالنتيجة، تكون الجثة المحفوظة في براد مستشفى طرابلس الحكومي والمرمزة (أ 16) لا تعود للمدعى عليه شاكر العبسي:

1ـ بعد ثبوت عدم علاقة النسب بين صاحب الجثة (أ 16) والتي قالت زوجته رشدية وابنته وفاء وآخرون انهم تعرفوا عليها وانها تعود لشاكر العبسي، وبين الاولاد الخمسة آيات، وفاء، اسماء، بشرى ويوسف.

2ـ وبعد ثبوت عدم وجود علاقة نسب بين صاحب الجثة (أ 16) والدكتور عبد الرزاق العبسي شقيق المدعى عليه شاكر العبسي.

3 ـ وبعد ثبوت قيام علاقة نسب بين الدكتور عبد الرزاق العبسي والأولاد الخمسة المذكورين والمفترض انهم الأبناء البيولوجيين لشاكر العبسي.

4 ـ وبعد ثبوت علاقة النسب بين الاولاد الخمسة ورشدية العبسي زوجة شاكر العبسي.

يضاف الى ذلك انه بتاريخ يوم السبت 8/9/2007 ألقي القبض على المواطن اليمني ناصر محمد يحيى شيبة من مواليد 1983 في منطقة المنية ـ شمال لبنان وأدلى بأنه غادر مخيم نهر البارد الساعة 23.00 من مساء السبت 1/9/2007 مع شاكر العبسي وكلّ من «أبوعلي» و«أبو الشهيد» و«أبو أحمد»، وأنّ شاكر العبسي كان بحالة جيدة ويرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل بندقية حربية نوع «كلاشينكوف» وجعبة مماشط وقنابل يدوية.

وأضاف ناصر شيبة بأنه تأخر عن اللحاق بشاكر العبسي ورفاقه اثناء الهرب ليلاً وأضاعهم واختبأ في منزل مهجور الى أن القي القبض عليه اثناء محاولته الاقتراب من احد المنازل طلباً للطعام».