وشركات الحفر والتنقيب تعاود العمل مجددا

الأحد 04 ديسمبر-كانون الأول 2005 الساعة 07 مساءً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 4731

 باشرت الشركات الأمريكية للحفر والتنقيب عملها مجددا في صافر حيث مثلت أيام الانقطاع عن العمل في حقل صافر ( 18) بمحافظة مأرب هزة عنيفة لشركة صافر الوليدة والتي حاولت تلافي الهزة سريعا  بتقديم عروض للموظفين وللشركات بسخاء كبير وإمتازات منحت لهم أكثر من شركة هنت حيث أفادت المعلومات التي حصلت عليها مأرب برس أن شركة صافر منحت كل من عاد للعمل امتيازات بواقع زيادة 7.5% من أجمالي الراتب بخلاف ما كانت تمنحه هنت ويقدر بـ2% . كما تم منحهم تذاكر سفر و امتيازات أخرى أغرت الكثير منهم على البقاء من ناحية أخري فقد تم إلغاء عقود الأمريكان العالمين مع شركة هنت لرفضهم التعاقد مع شركة صافر رغم أن ( صافر ) لم تمانع في بقائهم في أعمالهم ومنحهم نفس الامتيازات التي كانت معهم وأكثر , كما حل حاليا بد ل الأمريكان البريطانيوفي إدارة بعض الأعمال كما نقل لمأرب برس من مهندسي الشركة , هذه الامتيازات السخية التي قدمت للعاملين في الشركات السابقة والعروض شجعت كل من شركة هلبرتون وشركة نيبروس وشركة شلمبرجر أن تعاود العمل في حقل صافر لأنهم حسب تعبير أحد المهندسين منحوا عقود ما كانوا يتصورونها . وفي تصريح  للمهندس/ صالح بن سعود لمأرب برس أشار إلى أن العمل يجري حاليا كالمعتاد وقال أن القدرات اليمنية تدير معظم العمل حاليا في حقل صافر  بكفاءة وقال أن سبب ألإضراب الذي تم هو تخوف العاملين في تلك الشركات على حقوقهم والضمانات التي كانت ممنوحة لهم من شركة هنت .من جهة أخرى فقد أفادت تصريحات صادرة عن وزارة النفط لبعض وسائل الأعلام حيث  كشف مسؤول في وزارة النفط اليمنية للاقتصادية السعودية أن الاستغناء عن العمالة الأجنبية سيوفر للحكومة اليمنية 13مليون دولار. وبيّن أن الاتفاق الذي كان مع شركة هنت حول العائد للقطاع النفطي 18 يقضي بأن تخرج الشركة التكاليف من مرتبات وأجور و10 في المائة من تكلفة النفط وبعد ذلك يقسم الباقي على أساس 30 في المائة للشركة و70 في المائة للحكومة.وذكر أن العمالة كانت تأخذ مبالغ طائلة، حيث بلغت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري أكثر من 9.2 مليون دولار، ما يعنى أن تصل إلى 18 مليونا خلال العام . وأضاف أن الكوادر اليمنية العاملة في القطاع أثبتت كفاءة عالية وتمكنت من إدارة وتشغيل القطاع بقدرات عالية.وقال المسؤول إن الإجمالي الذي ستحصل عليه الدولة من إيرادات القطاع 18 النفطي بعد أن تسلمته شركة صافر اليمنية سيصل إلى 377 مليون دولار سنويا على فرضية استمرارية إنتاج 75 ألف برميل يوميا بسعر50 دولارا للبرميل الواحد.من جهة ثانية، أكد مصدر في "صافر" أن شركة هنت وزعت تعميما على الشركات المتعاملة مع القطاع 18 يطالبها بعدم التعاون مع شركة صافر فيما يخص قطع الغيار وتوقيف جميع الطلبات المطلوبة للقطاع التي كانت قد طلبتها باسم شركة هنت قبل تسليم القطاع. وأوضح المصدر أن ذلك يتطلب من شركة صافر البحث عن عملاء جدد ودفع الضمانات وإجراءات أخرى. كما توقف عدد من الشركات عن عمليات التنقيب والحفر في القطاع النفطي 18، منذ منتصف الشهر الماضي. يذكر أن اليمن وقع على اتفاقية المشاركة في الإنتاج مع شركة هنت الأمريكية في 3 أيلول (سبتمبر)

 

     

 

     
اكثر خبر قراءة المحلية