آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

شيعة اليمن يستنجدون بالسيد السيستاني بالتوسط لدى الرئيس " صالح " لإنقاذهم من (ظلم التيار الوهابي)

السبت 01 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 13604

قال موقع شيعي مقرب من أحد المراجع الشيعية " أن الشيعة الجعفريه باليمن وجهوا استنجدا بآية الله السي د (علي السيستاني) للتوسّط لدى حكومة الرئيس (علي عبدالله صالح) كي يوقف أساليب القمع والاعتقالات، " حسب إفادة المصدر " ومطالبته بمعاملة الطائفة الشيعية العريقة في اليمن بعدل وإنصاف اسوة بالطوائف الأخرى.

وركـّز بيان أصدرته رابطة الشيعة جعفرية في اليمن (على اتهام المراجع الشيعية في العراق وإيران وفي العالم، والحكومات العربية، والمنظمات الدولية لحقوق الانسان بما أسماه نص البيان "خيبة الأمل الكبيرة في الجميع بسبب سكوتهم الذي يعبر عن رضا غير مبرر".

وهدّد ممثلو الطائفة الجعفرية (في الخارج) –الذين استنجدوا أيضا بالمراجع الدينية في كل من إيران ولبنان- بوقوع كارثة إنسانية في اليمن نتيجة مواجهة أبناء الشيعة الجعفرية "ظلماً لا يـُطاق".

كما هدّدوا بأنّ طائفة المسلمين الشيعة الجعفرية لن تستمر بالسكوت على إصرار الحكومة اليمنية عدم محاورة الشيعة، أسوة ببقية الطوائف وأكدوا إن ذلك سوف يضر بمصالح الشعب بصورة عامة ويؤدي الى زعزعة أمن البلد واستقراره، مشيرين الى أن الطائفة "سوف تجد نفسها مضطرة الى الدفاع عن مصالحها وحقوقها المشروعة بالطريقة التي تراها مناسبة".

وأضاف الموقع أن " مشكلة الشيعة الجعفرية –كما يؤكد الدكتور (أبو علي الخالدي) ممثل الطائفة في الخارج- هي الحملة التعسفية بقمع أبناء الطائفة ومحاولة إلغاء وجودها على أيدي الجماعات الوهابية السلفية المدعومة من قبل حكومة (علي عبد الله صالح). وأشار الى استمرار الاعتقالات والتعذيب داخل السجون، إضافة الى أساليب المضايقات المختلفة والتي حوّلت حياة "أتباع أهل البيت في اليمن" على حد تعبيره الى "جحيم".

وقال إنّ هناك الألوف من الأبرياء يقبعون في السجون من دون أنْ توجه إليهم أية تهمة، ولم يحالوا الى المحاكم. وأوضح أن "ولاءهم العقائدي" هو سبب اعتقالهم، لإن حكومة علي عبدالله صالح تعدّه "جريمة"، بتحريض من التيار السلفي الوهابي.

وأكد (الخالدي) أنّ الشيعة يتعرّضون لحملة إبادة سمّاها "شيطانية مسعورة" وخاصة في المحافظات الشمالية، وفي (خولان) و(تعز) بعد أنْ أدرجوا ضمن خيمة (الحوثيين).

وبيّن أنّ الشيعة الجعفرية في اليمن لا علاقة لهم بما يحدث من صراع دموي بين الحكومة وجماعة (عبد الملك الحوثي). إلا أنّ الحكومة –حسب رأيه- لا تريد أنْ تستوعب هذه الحقيقة لإنها مصرة على إبادة الشيعة الجعفرية وقد وجدت فرصتها في "التهمهة الحوثية".

وأعلنت الطائفة الشيعية في اليمن رغبتها في محاورة الحكومة بشأن طبيعة ما تتعرّض له من تعسف، وهي لا تطالب إلا بحقوقها المغيبة منذ عشرات السنين بأنْ تعامل اسوة بالطوائف الإسلامية وغير الإسلامية الأخرى.

وكان الموقع الشيعي قد شن هجوما على الرئيس " الصالح " حيث علق الموقع بقولة " " فالرئيس علي عبدالله صالح يعمل كما يبدو للمراقبين السياسيين بنسختين واحدة يتحالف فيها مع الأميركان ضد "الإرهاب"، وثانية يدعم فيها تيار الوهابيين السلفيين المتشددين الذين لا يريدون فهم أنّ الضغط الشديد يولـّد الانفجار، وهو في نهاية الأمر يقوّي الضحية ويضعف الجلاد.

كما علق الموقع ساخرا بقولة " وما لم تعمل الحكومة اليمنية "السعيدة بدكتاتوريتها" المسلفنة بديمقراطية "القات والخنجر"، بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالتكفير أو بالتطبير، فإنها ولا شك –الآن أو في المستقبل- ستواجه ما واجهه العراق، الذي أصبح فيه الأمان "أندر من الكبريت الأحمر".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن