كشف تقرير رسمي أن المؤشرات النفطية اليمنية «مطمئنة جدا» وفي طور الارتفاع ايجابيا وأن ما استغل من القطاعات النفطية في اطار الخارطة النفطية اليمنية لا يتجاوز نسبة 18 في المئة من اجمالي الخارطة.

وقالت وزارة النفط اليمنية في تقرير لها إن المعلومات الجيولوجية لحوض الربع الخالي اشارت الى امتلاك جنوب الحوض امكانيات نفطية جيدة وان الخصائص النفطية الموجودة فيه مشابهة لما هو في الجزء الأوسط والغربي من الحوض.

ولفت التقرير إلى أن هناك تطورا كبيرا في المخزون النفطي والغازي بعد بلوغ المخزون النفطي 10ر4 مليار برميل والمخزون الغازي 18ر2 تريليون قدم مكعبة.

وافاد بان القطاعات النفطية ارتفع عددها خلال العام الجاري 2007 الى 100 قطاع نفطي مقارنة ب 87 قطاعا نفطيا نهاية العام الماضي.

وعزا التقرير ذلك الارتفاع الى عملية التطوير والتحديث التي أجرتها وزارة النفط والمعادن لخارطة القطاعات بحسب النشاطات والمعطيات الجيولوجية والمعلومات الجيوفيزيائية.

وبين ان هناك اربعة استكشافات نفطية موزعة على ثلاثة قطاعات لا تزال تحت التقييم في حين اعطت اربع ابار استكشافية نتائج ومؤشرات ايجابية.

وبين التقرير ان عدد الابار الاستكشافية المخطط حفرها خلال الفترة من 2007 الى 2010 نحو 245 بئرا استكشافية منها 55 بئرا ستحفر خلال العام الجاري بينما ستحفر 60 بئرا العام القادم و 80 بئرا في 2009 و 50 بئرا ستحفر في العام 2010.

واوضح ان عدد الابار النفطية التي حفرت حتى نهاية العام الماضي 2006 بلغ الفا و842 بئرا منها 421 بئرا استكشافية و1403 آبار تطويرية.

وقال إن عدد الشركات النفطية العاملة في اليمن بلغ 13 شركة تعمل في 25 قطاعا استكشافيا و10 شركات تعمل في القطاعات الانتاجية وأكثر من 40 شركة عالمية تعمل في الخدمات النفطية المساعدة لعمليات الحفر.

وأوضح التقرير اعتزام وزارة النفط اليمنية التحول من اليابسة الى استثمار القطاعات البحرية المفتوحة من خلال ما أعلنته من منافسة دولية رابعة للحصول على حق الامتياز والتنقيب عن النفط والغاز في (11) قطاعا نفطيا بحريا في كل من سقطرى أربعة قطاعات وخليج عدن أربعة قطاعات أيضا والبحر الأحمر ثلاثة قطاعات .