مأرب برس – الشرق الأوسط

نفى الرئيس اليمني الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد وجود اية اسباب تمنعه من زيارة اليمن، مشيرا الى انه سبق ان زار صنعاء أكثر من مرة، ولا شيء يحول الآن دون زيارته في أي وقت. وقال ناصر لـ«الشرق الاوسط» في اتصال هاتفي، إن ارتباطات تتعلق بـ«المركز العربي للدراسات الاستراتيجية» الذي يرأسه هي التي تحتم بقاءه فترات طويلة خارج اليمن. وكانت آخر مرة زار فيها علي ناصر بلاده بعد انتهاء الحرب اليمنية عام 1994.

وحول الصراع الدائر بين قوات الحكومة وجماعة الحوثيين في محافظة صعدة (شمال) نفى ناصر انباء اشارت الى احتمال توسطه في القضية التي تعود فصولها الى عام 2004. وقال ناصر «اعتقد ان الجهود اليمنية والوساطات العربية كافية في هذا المجال، وشخصياً لا أود ان اقحم نفسي فيها». وتربط ناصر علاقات طيبة بجميع الاطراف، بما في ذلك قبائل المنطقة.

وامتنع الرئيس اليمني الاسبق عن التعليق على تشكيل لجنة برئاسة سالم صالح محمد مستشار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، لمتابعة وتقييم الظواهر السلبية في اليمن، ومن بينها ظاهرة حمل السلاح المتفشية في البلاد. ونفى ان تكون رئاسة اللجنة عرضت عليه قبل سالم صالح، وهو نائب سابق للرئيس الجنوبي علي سالم البيض، مشيراً الى ان اهتمامه منصب الآن على أنشطة «المركز العربي للدراسات الاستراتيجية»، الذي يترأسه ويوجد مقره في دمشق. يشار الى ان احد اعضاء اللجنة التي تضم 51 عضواً، يعد من المقربين الى ناصر، وهو مجاهد القهالي الذي سبق له ان كان ضابطاً في الجيش ويتزعم قبيلة في محيط صنعاء.