تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
أظهر تقرير حقوقي حديث أن فئة الشابات اليمنيات المتزوجات تصدرت قائمة المتعرضات للانتهاكات الجسدية والنفسية من النساء في اليمن.
وأشار تقرير لمنتدى الإعلاميات اليمنيات في ندوتها الثانية التي أقامتها في صنعاء أمس الأول والذي شمل 18 محافظة يمنية من أصل 21 محافظة إلى أن 554 حالة انتهاك ضد النساء وقعت خلال الربع الثاني من عام 2007م، حصلت منها المتزوجات على نصيب الأسد وذلك بنسبة 44.6 في المائة، فيما حصلت فئة الآنسات على نسبة 36.6 في المائة.
وأرجع تقرير رصد الحراك الحقوقي للنساء في اليمن خلال الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) 2007 سبب ارتفاع حالات العنف في وسط المتزوجات والآنسات إلى رد فعل مطالبتهن بـ17 حقا يأتي في مقدمتها الحق في اختيار الزوج يليه حق المرأة ثم محاولة المرأة التحرر من المعاملة التي تحط بالكرامة الإنسانية ثم الحق في عدم الإكراه على الزواج المبكر وحق النفقة والحق في التملك.
وفيما يخص طبيعة الانتهاكات التي مورست ضد النساء حقق حرمان النساء من حقوقهن أعلى معدل وبنسبة 65.7 في المائة يليه العنف اللفظي ثم العنف الجسدي وأخيرا التحرش الجنسي، أما القائم بالانتهاكات فكان في أغلب الحالات من خارج العائلة.
وعزا التقرير سبب تدني مكانة المرأة في المجتمع إلى تدني ثقافة المنتهكات وقلة وعي المجتمع، مشيراً إلى أن تسلط الذكر على الأنثى جزء من ثقافة متخلفة تنتقص من عقل المرأة ومكانتها لصالح الذكر.
من جهتها أشارت داليا انعم نائبة رئيس منتدى الإعلاميات اليمنيات إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة من الخطوات الهادفة إلى تشخيص واقع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة اليمنية للخروج ببرامج عملية لتجاوز سلبياته وتعزيز الإيجابيات نحو الأفضل.