آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

عمر أسامة بن لادن: أحب زوجتي البريطانية ولن أطلقها!

الإثنين 23 يوليو-تموز 2007 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - الوطن السعودية
عدد القراءات 4378

كشف عمر بن أسامة بن لادن لصحيفتي "الوطن" والـ"ميل أون صنداي" البريطانية عن ضغوط أسرية واجتماعية يتعرض لها لدفعه إلى إنهاء علاقته بزوجته الإنجليزية جين فيلكس براون (51 عاماً)، حيث يواجه عمر الذي يعيش مع زوجته الأولى وابنهما "أحمد" البالغ من العمر عامين ونصف في جدة احتمال مقاطعته إذا لم يخضع لمطالب أسرية واجتماعية لتطليق زوجته الجديدة.

وفي مقابلة حصرية قال عمر "الكل ضدي. والكل يعتقد أن هذا الزواج خطأ. أخبرني بعض أقاربي أنهم غير موافقين على الزواج، وأن هناك عواقب ستترتب على استمراره، لكني أحبها".

ومع أن عمر يتعرض لهذه الضغوط، إلا أنه يصر على التمسك بزوجته، معلنا "لن أطلق زوجتي الثانية، سنكافح أنا وهي معاً حتى تهدأ الأمور".

لقاء الصدفة

تزوج عمر الذي يعمل في تجارة الحديد الخردة في مصر وفقاً للشريعة الإسلامية في منزل أحد أصدقائه في القاهرة بحضور اثنين من أقاربه كشهود. وجاء هذا الزواج بعد علاقة عاطفية بدأت في مصر في شهر سبتمبر الماضي، عندما شاهد السيدة فيلكس براون تمتطي جواداً قرب الأهرامات. ثم تطورت علاقتهما العاطفية، وبقيا على اتصال حتى بعد مغادرة فيلكس براون إلى بريطانيا.

لم يستمر غيابها طويلاً حيث عادت في شهر أبريل وسألت عمر إن كان يرغب في الزواج بها. ويبدو أن عرضها وافقه، حيث تم زواجهما في اليوم التالي بعقد شرعي أجراه أحد المأذونين في حفل استغرق عشر دقائق.

عادت السيدة فيلكس براون (تطلق على نفسها الآن زينة الصباح) إلى بريطانيا بعد وقت قصير من زواجهما، لكنهما التقيا مرة أخرى بعد شهرين ولفترة قصيرة في جدة بهدف تعارفها مع أسرة عمر.

استقبال أسري فاتر

ويبدو أن استقبال الأسرة لزينة كان فاتراً ، خاصة بعد تعرفهم على عمرها وسيرتها غير المطمئنة وعدد أزواجها السابقين، حسبما ذكر بعض أصدقائه. أما خططها لمغادرة بريطانيا للأبد والعيش مع زوجها في بلده فقد تم تأجيلها بعد العواصف الإعلامية والاهتمام العالمي بقصة زواجهما.

ويبدو أن الخيال قد لعب دوره أيضاً في إثارة الاهتمام والإشكاليات، حيث نشر أن عمر يقضي 16 ساعة في اليوم وهو يدردش مع زوجته عن طريق الإنترنت. وقد غضب عمر من ذلك تحديداً وقال "لديّ أعمال ومسؤوليات، ومن المستحيل عمليا أن أقضي كل ذلك الوقت على الإنترنت، وهو ما يوحي أيضا بأنني أهمل ولدي وزوجتي السعودية".

ويتابع عمر قائلاً "اضطررت للتعليق على هذه الترهات لأن زوجتي الحبيبة أم أحمد متضايقة من تلك القصص ومن الاهتمام الإعلامي الزائد بالموضوع. لقد التقيت بزينة في مصر وأحببتها، ولا يهمني فارق العمر وزيجاتها الخمس السابقة، لأني أحبها، وهذا أمر شخصي بحت.

أعتقد أن الاهتمام الزائد بقصة زواجنا سببه أنني ابن أسامة بن لادن. أنا أعرف ماضي زوجتي، فهي مسلمة منذ ولادتها، وهي ابنة لرجل كويتي هاجر إلى بريطانيا، اسمها زينة منذ ولادتها، وهذا كل ما يهمني. ولا يعنيني أنها غيرت اسمها لاحقاً إلى "جين". علما بأن لدي نسخة من جواز سفرها لإثبات ذلك".

الصور المنشورة مسروقة

ثم يستطرد عمر قائلاً "لا أصدق أياً من قصص الإعلام البريطاني، لكنني غاضب منها، فصورنا التي نشرت سرقت من كمبيوتر زينة المحمول ومن ألبومات خاصة بها، وهي سترفع قضية بهذا".

ما تناوله الإعلام أحرج زوجته وأحرجه على حد قوله، وأغضب زوجته الأولى في السعودية "لاعتقاد الناس أنه قد هجرها هي وابنها" ، ويؤكد عمر أن أم أحمد "موافقة على زواجه الثاني، لكنها مستاءة من القصص التي حيكت حوله".

ويعبر عمر عن ثقته بزوجته الثانية، وإيمانه بأنها لا تفعل شيئاً مما كتب عنها ، ويقول "إنه قد اتفق معها على التوقف عن التحدث للإعلام".

أما عن علاقتهما فيعلن "نحن ما زلنا نحب بعضنا، وأنا أتوق للقائها قريباً، ربما في شرم الشيخ لأن احتمال لقائنا في السعودية أو بريطانيا قد لا يكون ممكناً".