البريطاني جو رايت يحاول تصوير أفلام في اليمن

السبت 21 يوليو-تموز 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - علي سالم - الحياة اللندنية
عدد القراءات 5419

حل المخرج البريطاني جو رايت ضيفاً على اليمن. وقال رايت ان زيارته جاءت بعد انتهائه من تصوير فيلم «التكفير» الذي سيفتتح مهرجان البندقية في أيلول (سبتمبر) المقبل. قال: «جئنا إلى اليمن لننظف أعيننا»، مشيراً إلى أن تعرفه على اليمن ومنها معبد بلقيس قاده إلى التفكير في إمكان تصوير أفلام بريطانية في اليمن. وذكر رايت في لقاء جمعه بعدد من الممثلين والمخرجين اليمنيين أنه بحث مع السيدة إليزابيث مديرة المجلس الثقافي البريطاني في صنعاء إمكان القيام بعمل سينمائي يمني - بريطاني مشترك.

وقال رايت الذي حضر في صنعاء عرضاً ثانياً لفيلمه «هوى وكبرياء» ان في إمكان الفنان مقارعة رجال الأعمال الممتنعين عن دعم السينما من خلال إثباته عكس ما يتوقعون، لافتاً إلى ما سماه التنميط الغربي للشخصية الإسلامية، لكنه أخذ على اليمنيين والعرب بعامة غياب الاهتمام بالصورة في ثقافتهم والارتكاز على الكتابة.

ورداً على سؤال حول إمكان قيامه بعمل يتناول حقبة الوجود البريطاني في اليمن، قال رايت انه لا يميل كثيراً إلى الأعمال التوثيقية، لكنه إذا تناول ذلك فسيتناوله بحبكة عاطفية معتبراً السينما إحدى الطرق المهمة لإبراز الثقافة. وروى المخرج البريطاني جو رايت بعض تجربته السينمائية والحياتية، مشدداً على التكاملية في العمل السينمائي، وقال: «انحدر من عائلة غريبة، فأبي كان يعمل في مسرح دمى فنشأت في بيئة من الحكايات». وذكر أن الصعوبة في القراءة والكتابة التي واجهها في الصغر قادته إلى الاهتمام بالصورة وكشف أنه سيبدأ في كانون الثاني (يناير) المقبل التصوير في فيلم يدور حول ظاهرة المشردين في الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن الفيلم الذي تنتجه هوليوود يلقي نظرة على أميركا من الخارج.

وقال رايت: «أعتبر نفسي محظوظاً لأنه وفي إطار الثقافة الغربية يجب أن يكون الفنان رجل أعمال وهو أمر يجعل من الصعوبة الجمع بينهما». وكشف رايت أنه لم يشاهد فيلمي «شفرة دافينشي» و «عذابات السيد المسيح».

ويعد جو رايت (30 سنة) من اصغر المخرجين البريطانيين الذين نالوا شهرة وحظيت أفلامه بنجاح كبير حيث بلغت إيرادات «هوى وكبرياء» 120 مليون دولار بينما لم تزد تكلفة إنتاجه عن 23 مليون دولار.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار