أقامت الجامعة العثمانية، حيدراباد، حفل تكريمي للخريجين الأجانب والذين يدرسون في مختلف الكليات في الجامعة وحضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بحرم الجامعة رئيس الجامعة البروفسور محمد سليمان صديقي، والبرفسور موثى ردي، المسجل العام، والقنصل الإيراني السيد حسين رافش، ورئيس مكتب شئون الطلاب الأجانب السيد بي. مورتي موهن ورئيس لجنة الاختبارات البرفوسور ناجاهوشنام، ورئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بحيدراباد الدكتور على الشعيبي وعدد كبير من الطلاب الخريجين والدارسين في الجامعة العثمانية.

وفي الاحتفال، الذي يعد الأول من نوعه، بدأ الحديث البروفسور موهن، رئيس مكتب شئون الطلاب الأجانب، والذي عبر عن سعادته لإقامة هذا الحفل وشدد على أهمية إقامة البرامج التعريفية للطلاب الأجانب بالهند وثقافتها وتاريخها.

كما أشاد بالاحتفال السنوي الذي يقيمه رئيس الجامعة في مكان إقامته احتفالا بالطلبة الأجانب. وأشار إلى تنامي الطلاب الدارسين في الجامعة والذي إن دل على شي فإنما يدل على التحصيل العلمي الكبير والشهرة الواسعة للجامعة حيث أن خريجيها ينتشرون في العديد من المؤسسات ومراكز الأبحاث العالمية. 

تم بعدها توزيع الشهائد والجوائز المقدمة من القنصل الإيراني للخريجين الذين ابدوا امتنانهم العميق لرئيس الجامعة وطاقمها التعليمي.

وتحدث رئيس الجامعة البروفسور محمد سليمان صديقي وأشاد بالطلبة الخريجين آملا منهم أن يكونوا قدوة لغيرهم وان يتحلوا بالقيم التي تعلموها في الجامعة. وأوصاهم بالمثابرة والصدق والإخلاص في حياتهم العملية وهي المعايير التي تكفل النجاح وتمكن الشخص من تبؤ مكانه مرموقة في بلده.

ونيابة عن الطلاب اليمنيين الدارسين في حيدراباد، القي الدكتور على الشعيبي، رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين، كلمه هنأ بها الطلاب اليمنيين الخريجين وبقية الخريجين من مختلف البلدان، وأشاد بحجم التعاون والتفاعل الذي تبديه الجامعة لتسهيل إقامة الطلاب الأجانب ولمساعدتهم في تحصيل علمي راقي. واشاد ايضا بالدور الذي يقوم به رئيس مكتب الطلاب الاجانب في تسهيل كافة الصعوبات التي يمكن أن تواجه الطلاب الأجانب بشكل عام واليمنيين بشكل خاص خلال فترة دراستهم في الجامعة.

وانتهي الحفل بالنشيد الوطني الهندي وبالتقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة وضيوف الشرف.