آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

حميد عقبي – أي تراجع عن مهرجان صنعاء السينمائي الأول..يعني كارثة ثقافية

السبت 07 يوليو-تموز 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس ـ حميد عقبي
عدد القراءات 2996

استغرب كثير من بعض الكتابات الغير الدقيقة و التي تطرح أفكار غير مدروسة و لا تستند إلى المنطق و تحمل كم كبيرا من الإحباط, و هي سطحية و غير مدروسة و رغم ذلك فهي للأسف تترك اثر سلبي, و لا ادري من يكتب حول موضوع معين كيف يكتب دون الإلمام بالتفاصيل ؟

نشرت تقريبا ثلاث مقالات في صحيفة الثورة-باليمن بتواريخ مختلفة و كانت لها وجه نظر سلبية تجاه مهرجان صنعاء السينمائي و هولاء الكتاب للأسف تتضح من خلال كتاباتهم أنهم يجهلون تماما أي معلومة عن المهرجان.

الأول يرى أن المهرجان ترف, و الثاني يسال هل صحيح هناك مهرجان, و الثالث يقول إنها قفزة فوق الواقع .

لا أريد هنا أن أناقش هذه الأفكار و انتظر من الآخرين مناقشتها فأي رد لي يحسب انه دفاع عن مشروع أنا من قدمه رغم انه يحق لي الرد, و سيكون بالطبع لي رد, كون البعض أشار لي بالاسم و اتهمني احدهم أني أسعى من خلال هذا المهرجان لتحقيق حلم أن أكون وزيرا للثقافة, و هذا يحمل بطريقة غير مباشر تحذير للوزير الدكتور محمد أبو بكر ألمفلحي, و لكني أظن الوزير قراء مقالتي ماذا سأفعل لو أصبحت وزيرا للثقافة في اليمن ؟ و أظن أن أي شخص اطلع على الموضوع سيعي أن المسالة ليست حلم أو تمني و إنما طرح هموم و قضايا جوهرية على أي وزير أن يعطيها اهتمامه .

تم إقرار المهرجان و تشكيل لجنه تحضيرية و أعلن الخبر عبر وكالة الإنباء سبا و مصادر الأخبار الرسمية الحكومية و تم تكليفي كمنسق عام للمهرجان و قمت بإعداد دراسات و إعداد لائحة المهرجان و برامجه, و أرسلت للوزير بكل التصورات و اطلع عليها و تم تحويل الميزانية للنقاش, و اخبرني الوزير ان مبلغ 20 مليون على الأقل سيعتمد.

رغم انه مبلغ جدا متواضع إلا أننا نبحث عن حلول بالتواصل مع عدة صناديق و مؤسسات عربية و دولية لدعم المهرجان إضافة إلى دعم المهرجان من المؤسسات اليمنية و رجال الأعمال و الشركات الكبرى في اليمن و الشكات التي لها استثمارات في اليمن سوى خليجية او دولية .

نشرت عشرات المقالات و نشرت الكثير من الصحف العربية و الدولية خبر إقرار المهرجان و تشكيل لجنه تحضيرية أي أن الخبر أصبح منتشر و الوزير يدرك ذلك و قال لي بالحرف الواحد لا تراجع عن المهرجان و المهرجان اخذ بعد دولي .

سيقول البعض حميدعقبي يروج للمهرجان كونه المستفيد الأكبر. و هذا غير صحيح فانا إلى اليوم لم اكسب مليم واحد من عملي, و الجهود التي ابذلها في التواصل مع الكثير من الأصدقاء السينمائيين و النقاد كلها على حسابي , كون إعداد اللائحة و البرامج و غيرها من المسائل تحتاج إلى مناقشة مع مختصين.

للأسف الشديد لم تصلني إلا رسائل قليلة من مهتمين في اليمن كون البعض يعتبر ان كل ما ذكر عن المهرجان ليس الا ضجة و زخرفة للوزير ألمفلحي و أنها دعاية مدفوعة الثمن و لا يعلم هولاء أني إلى اللحظات هذه لم استلم بدل تذكرة سفري الأولى, حيث دعاني الوزير و لبيت الدعوة, و تم تسليمي مذكرة لليمنية و رفضت اليمنية صرف التذاكر كون حساب الوزارة مقفل و عليه ألف إشارة حمراء و ديوان متراكمة .

وجه الوزير بصرف بدل التذكرة نقدا... إلى ألان لم استلم مليم واحد؟؟؟ لا أقول هذا خوفا على مستحقاتي و لن ادعي أني سأعمل متبرعا .

لندع هذا الموضوع و لنركز النقاش حول أهمية المهرجان و لا احد يجهل ما يمكن أن تفعله السينما و سبق و أن نشرت مقابلات مع نقاد و خبراء عرب تحدثوا فيها عن أهمية أن يخطو اليمن خطوته الأولى التي تأخرت كثيرا و يجب إلا تتأخر أكثر .

ليها الأصدقاء انتظر دعوة أخرى من الأخ الوزير للعودة إلى صنعاء و يمكننا أن نعقد حلقات نقاش و نجتمع, لبحث كيف من الممكن أن نحقق الأهداف بأقل الإمكانيات ألممكنه؟ و عودتي أيضا لأعداد ملفات حول المهرجان لتقديمها إلى مؤسسات عربية و ودوليه, بعضها وعد بدعم المهرجان و لكنه ينتظر خطوتنا الأولى.

و عقد الملتقى السينمائي الأول المقر حسب الاتفاق مع الوزير في شهر أغسطس 2007 و إقامة عدة ورش تدريب سيكون خطوة عملية, و لحسن الحظ وجدنا أصدقاء اساتذه و مختصين في عدة مجالات سينمائية سيقومون بالتدريب لكوادر يمنية في مجالات مختلفة( السيناريو – الإخراج – المونتاج – التمثيل – التصوير ) و هولاء سيعملون مجانا إذن حققنا خطوة جيدة, و يمكننا أن ننفذ البرامج كاملة برنامج التدريب و الملتقيات و برنامج دعم أفلام يمنية بالدعم الذي ستوفره الوزارة و هو 10 في المئه إضافة الى الدعم الذي سنجده من مؤسسات عربية و دولية و دعم داخلي هذا لن يتحقق إلا إن كنا فعلا صادقين و الناس تثق فينا , بالطبع لا يكفي أبدا هذا المبلغ الذي تحدث عنه الوزير و على الدولة إعادة النظر و دعم المهرجان دعم أضافي من أي باب .

بل إننا نأمل أن يجد المهرجان دعم مباشر من الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح لماذا لا ؟ الرئيس الأسد يدعم مهرجان دمشق بشكل مباشر, و الرئيس مبارك يستقبل كبار ضيوف مهرجانات مصر السينمائية, و كثير من الدول تعطي للمهرجانات السينمائية أهمية كبرى, فمثلا خلال مهرجان ( كان) السينمائي بفرنسا تجد اللافتات في المطار و شوارع باريس و واجهات المحلات كونه عرس فني وطني عالمي .

إذن ندعو الجميع للتفكير معنا كيف من الممكن أن نخرج من مأزق الميزانية؟ و مشكلة الإمكانيات المادية و مشكلات أخرى عديدة ستواجه المهرجان ؟

لا نطلب عدم النقد دائما نرحب بأي رأي و الباب مفتوح للنقاش و الحوار بما يهدف خدمة المشروع و خدمة الإبداع .

و ألان ندرك أن أي تراجع أو تقهقر أو تجميد للمشروع أو أي مشروع ثقافي مدروس يعني قتل للإبداع, يعني مزيدا من العزلة و الجهل و التخلف, و ستكون اكبر كارثة ثقافية و فنية و حضارية و فضيحة عالمية .

لن يحدث هذا في حال وجود وعي لدينا , و وجود وزير رائع أكاديمي يعي معنى كلمة حضارة يمنية و جمال إنساني, هذا المهرجان هدفه الأول و الأساسي الترويج للحضارة اليمنية و التراث الإنساني اليمني عالميا و تشجيع الإبداع و اكتشاف مواهب جديدة و لذا نوجه الدعوة لدعم مهرجان صنعاء السينمائي الأول و برامجه المختلفة و نأمل أن يتم فعلا التفاعل و بالاستجابة لهذا النداء فالدنيا لسه بخير, و اليمن كانت و ستظل مهد للحضارة و الإبداع و الجمال الإنساني و منبع الحكمة و الروعة .

الدعم والرعاية

انطلاقا من أهداف مهرجان صنعاء السينمائي –الدورة الأولى- في تشجيع و التعريف بالإبداع اليمني في المجالات السينمائية ودعم هذا الإبداع باعتباره وجها من أوجه الثقافة والتحضر والجمال ، ولغرض تأسيس تقاليد رصينة وراسخة في جعل مهرجان صنعاء السينمائي ملتقى يتم فيه البحث و الارتقاء بالمشهد السينمائي اليمني وبما في ذلك دعم مشاريع الإنتاج ودعم التجريب الواعدة والمبدعة وإسناد المهرجان للمضي في أهدافه..

لهذا يفتح مهرجان صنعاء السينمائي أفاقا للجهات الراعية والدا عمة لغرض أن تعرف بدورها في دعم العملية الثقافية والسينمائية وتشجيعها .

ولغرض تنظيم عملية الرعاية والدعم فقد تم تقسيمها إلى الأنواع الآتية :

النوع الأول : درجة 1

وهو الدعم المالي الكامل ويترتب عليه وضع شعار الجهة الداعمة او الراعية في كافة مطبوعات المهرجان ووسائل الدعاية والإعلان الأخرى ويشار اليه في الكلمات الرسمية لإدارة المهرجان .

النوع الثاني : درجة 2

وهو الدعم المالي الجزئي او فترة البث المنتظمة في الفضائيات من خلال تقرير يومي مكثف او تقرير صحافي يومي او طباعة مجلة و مطبوعات المهرجان ويترتب عليه وضع شعار الجهة الراعية في بوستر المهرجان..

3-النوع الثالث درجة 3

وهو الدعم بالمواد والأجهزة او الكادر او ايه مساندة أخرى ويترتب عليه وضع شعار الجهة صاحبة المبادرة في فولدر المهرجان .

وطن - امريكا

اكثر خبر قراءة المحلية