تسجيل للقيادي الفتحاوي عزام الاحمد وهو في وضع غير لائق ومخجل.. وحماس تعمل على حذف اللقطات فائقة القذارة التي تظهر من خلال التسجيلات التي سجلتها مخابرات فتح

السبت 07 يوليو-تموز 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 7887

نشر موقع شبكة فلسطين للحوار مداخلة تقول ما يلي:

بعد أن لوحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بكشف وثائق وصفت بعضها بالمشين والمخجل ، دفعنا فضولنا لبذل جهد كبير ومتواصل للاتصال بمصادر مطلعة حول ماهية تلك التسجيلات المرئية ، وما إذا كانت بتلك الخطورة والأهمية التي أفصح العديد من قيادات "حماس" عنها، وقد أفادتنا مصادر خاصة مطلعة بأن ثمة تسجيل للقيادي الفتحاوي عزام الاحمد وهو في وضع غير لائق ومخجل، متمنية علينا عدم الإشارة للتفاصيل الدقيقة التي يحملها التسجيل لحين انتهاء الطواقم الفنية المشرفة على إعداد وتهيئة تلك التسجيلات المرئية على نحوٍ يتيح لها نشرها واطلاع المواطنين عليها دون إبراز المواطن غير المناسبة ، أو اللقطات فائقة القذارة التي تظهر من خلال التسجيلات و"الفيديوهات" التي سجلها جهاز المخابرات العامة في غزة لمسئولين فتحاويين كبار بهدف الابتزاز والمساومة والتي حصلت عليها "حماس" بعد سيطرتها على مقار الأجهزة الأمنية في القطاع ، علما بأن رسالة تحذير قد وصلت إلى الأحمد مؤخرا تخبره بكنه ذلك التسجيل الذي التقط له قبل سنوات عديدة في إحدى العواصم العربية ، مما يرشح – حسب مصادرنا - تخفيف الأحمد للهجته ضد حركة "حماس" في المستقبل القريب .

ولاعتقادي -شخصياً- ولتوقعي بأن عزام الأحمد قد تبلد لدرجةٍ قد لا يكترث فيها بالتهديد باخراج ذلك التسجيل للعلن في مقابل إدمانه على التهجم على "حماس" وقياداتها ، فإنه لا بد من الخروج ولو بالشيء القليل عن وعدنا لمصادرنا بعدم إفشاء سرهم .. لنقول لعزام الأحمد كفاك افتراء على حماس وعلى قياداتها وإلا .. !!!

مطالبين حماس بفضح ذلك التسجيل لأحد كبراء فتح –عزام الاحمد – واحد قيادييها البارزين ، حتى يكون عبرة لغيره من عملاء الاحتلال الصهيوني الساقطين أو بالأحرى "المسقَطين" ، بعد تهيئة التسجيل بالطبع ليكون مناسبا للنشر العام.

انتهت مداخلة موقع شبكة فلسطين للحوار.

بعض المصادر من داخل حركة فتح تؤكد أن عزام الأحمد كان يتبع محمد دحلان بشكل أعمى، ويتحكم الأخير به بالريموت كونترول لأنه كان يهدده بتسجيلات تفضحه فضيحة عظيمة، ومعروف عن محمد دحلان اهتمامه بعمليات التجسس والاسقاط والاحتفاظ بأدلة تدين القيادات الفتحاوية المتورطة في قضايا أخلاقية لاستغلالها وقت الحاجة.

ولا تستبعد هذه المصادر أن يكون عزام الأحمد متورطا في فضيحة أخلاقية، خصوصا أنه عرف عنه في الوسط الفتحاوي ميوله الجنسية المثلية، لكن هل هذا ما يجري الحديث عنه أم لا.. هذا ما سيكشفه قادم الأيام. وربما حينها لن نرى عزام الأحمد يملأ الدنيا صراخا على شاشات الإعلام كالرجال، وربما تعيد كوادر فتح الوطنية فحص قياداتها لاختيار الرجال منها لقيادتها والتحدث باسمها.