استطلاع : إسماعيل هنية رئيساً للسلطة الفلسطينية في الانتخابات المبكرة ..

الخميس 05 يوليو-تموز 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس ـ فلسطين ـ غزة ـ خاص
عدد القراءات 3716

أظهر استطلاع رأي حديث أجرته صحيفة القدس المقربة من حركة فتح والرئاسة الفلسطينية، على موقعها الإلكتروني عبر الانترنت أن غالبية المصوتين سيختارون، القيادي الكبير في حركة حماس " إسماعيل هنية " رئيساً للسلطة الفلسطينية إذا أجريت انتخابات مبكرة في الأراضي الفلسطينية.

وأعطى الاستطلاع المتواصل حتى الآن نسبة (51.38 % ) من المصوتين بفارق كبير بينه وبين الرئيس الحالي " محمود عباس" زعيم حركة فتح الذي صوت له المستطلعون بنسبة (13.37 % ) فقط.

وطرح موقع صحيفة القدس على زوار موقعه السؤال التالي.. إذا جرت انتخابات رئاسية مبكرة ، من ستنتخب ؟ فكانت النتيجة حصول رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية على نسبة 51.38 % بواقع 2401 صوت من إجمالي الأصوات التي بلغت (4746 صوتا) في ما حصل رئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس 13.37 % بواقع (673 صوتاً) بفارق (1728 صوتاً) أي ما نسبته 36.41%.

وحصل على المرتبة الثالثة القيادي البارز في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي بواقع ( 599 صوتاً) ما نسبته 12.62 %، وحصل على المرتبة الرابعة النائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية بواقع (280 صوتاً) ما نسبته (%5.9 ).

أما سلام فياض رئيس وزراء حكومة الطوارئ التي شكلها عباس مؤخراً حصل على المرتبة الأخيرة بواقع (237 صوتاً) ما نسبته (4.99%)، فيما لم يصوت (556) لأي أحد ما نسبته (%11.72).

في غضون ذلك ، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أن ما جرى في قطاع غزة من سيطرة لحركة حماس جاء كخطوة أمنية وليست له أبعاد سياسية، مؤكدا تمسك الحكومة المقالة بوحدة الشعب والأرض وأن الخروج من الوضع الراهن لا سبيل له سوى الحوار..وشدد هنية في اتصال هاتفي مع الرئيس السوداني "عمر البشير " على أن الحوار الفلسطيني الداخلي يجب أن يتناول تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس "اتفاق مكة المكرمة" وإعادة صياغة المؤسسات الأمنية على أسس وطنية .. 

بالمقابل جدد رئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس "زعيم حركة فتح" أمس الأربعاء"4-7"خلال ترأسه جلسة حكومة الطوارىء الفلسطينية في رام الله رفضه إجراء أي حوار مع حركة حماس "من وصفهم بالانقلابيين" ..!!

وكانت حركة حماس قد فرضت سيطرتها العسكرية على الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالقوة في الرابع عشر من شهر يونيو/ حزيران الماضي .