الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
تقديراً لإبداعه وتميزه وريادته على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في مجال جهوده العلمية وإنجازاته العملية الإنسانية أقامت كلية العلوم الطبية التطبيقية وعلى رأسها قسم ال تكنولوجيا الطبية الحيوية بجامعة الملك سعود بالرياض حفل تكريم للبروفيسور محمد بن حمود الطريقي أستاذ هندسة تقويم الأعضاء وتأهيل المعوقين ورئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل والباحث الرئيسي المشرف العام على مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان ورئيس تحرير العالِم للصحافة في قاعة اليمامة بفندق الهوليدي إن العليا بالرياض مساء يوم الثلاثاء 19/6/2007م.
هذا وبدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم ثم قدم أ.د. سعد بن صالح الصالح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية كلمة أشاد فيها بإنجازات البروفيسور الطريقي العلمية والعملية وبراءات اختراعه العالمية واستعرض فيها جزءاً من سيرته الذاتية وانجازاته وابداعاته وابتكاراته في هذا المجال، مشيراً أن هذا الحفل ليس تكريماً من الكلية أو القسم للبروفيسور الطريقي بل هو مشاركة في فرحة التكريم، بعد ما كان الطريقي هو مَن كرم قسمه وكليته بعدما نالت كلية العلوم الطبية التطبيقية درع التميز من الجامعة بما حققه ابنها البروفيسور الطريقي ، وأشار البروفيسور سعد الصالح في معرض حديثه عن مسيرة الطريقي في الجامعة قبل حصوله على التقاعد المبكر أن الجامعة لم تتمكن في حقبة ما من تلبية طلب الطريقي بالتفرغ للبحث العلمي مما دعاه إلى طلب الحصول على تقاعد مبكر بهدف متابعة أبحاثه ومشاريعه الإنسانية، وأكد في هذا الصدد دعوة الكلية للبروفيسور الطريقي للعودة إلى عرينه والانضمام إلى الكلية بالصيغة التي يراها البروفيسور الطريقي مناسبة نظراً لحاجة الكلية وقسمه إلى خبراته الإبداعية وكفاءاته المتميزة، وخاصة في هذا العصر الذهبي لجامعة الملك سعود بمديرها معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان قائد مسيرة الإبداع والتميز.
وكان الصالح قد استعرض في كلمته مسيرة التعليم ورعاية العلماء في المملكة العربية السعودية منذ عهد التأسيس على يد المغفور له - بإذن الله - جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه - وحتى عهدها الزاهر اليوم مستعرضاً النقلات النوعية التي حققها أبناء المملكة من علماء ومبدعين ورعاية الحكومات الرشيدة المتعاقبة لهذه المسيرة حتى غدت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، كما أكد الصالح على الأولوية التي يتخذها معالي أ.د. عبدالله العثمان مدير الجامعة في الارتقاء بمستوى العلم والتعليم وتكريم الرواد وتحديث وتطوير الاتجاهات العلمية حيث تم إلى اليوم في عهده استحداث أكثر من (20) كرسي بحث ، إضافة إلى الجهود المبذولة من معاليه في هذا الإطار من أجل ربط الجامعة بخدمة المجتمع وتفعيل دورها في تطبيق العلوم الحديثة وفي مقدمتها التقنية لخدمة الوطن.
من جانبه استعرض الدكتور علي المجراد رئيس قسم التكنولوجيا الطبية الحيوية بالكلية جهود البروفيسور الطريقي ودوره الفاعل بالارتقاء بالقسم، مؤكداً على أن هذا الحفل يمثل مشاركة في فرحة التكريم لهذه الانجازات الرائدة التي تحققت على يد الطريقي.
بدوره عبر البروفيسور محمد الطريقي عن عميق شكره وتقديره لقسم التكنولوجيا الطبية الحيوية وكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود ولكافة زملائه على هذا الحفل والتكريم وأكد في كلمته على العلاقة التي تربطه بالجامعة مشيراً إلى أن الإنجاز ليس أحادياً بل هو حصيلة إبداع جماعي بروح الفريق العلمي الواحدة، وفي إطار المكاشفة عرض الطريقي لواقع الإبداع ومسيرة البحث العلمي داعياً إلى الارتقاء بها والاهتمام بمبدعيها ورعايتهم من الدولة، وحث الطريقي المسؤولين وصناع القرار على توجيه دفة المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة نحو خدمة قضايا المجتمع ورعاية الموهوبين وإتاحة الفرصة لهم للتميز والإبداع على مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص، وقدر الطريقي توجهات معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة ودعوة عميد الكلية له للانضمام إلى ركب الكلية والجامعة في مسيرتها النهضوية المشهودة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله -.
وكان البروفيسور الطريقي قد تسلم في نهاية الحفل درع التكريم من الكلية وشهادة التقدير من القسم ، كما قدم الطريقي هدية لعميد الكلية ولرئيس القسم ولجميع الزملاء الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام والعاملين وهي عبارة عن موسوعته بجزأيها في مجال التنمية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وكتيب تعريفي بمؤسساته الإنسانية العاملة على المستوى العالمي، وبعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء.
هذا ومن الجدير بالذكر أن البروفيسور الطريقي حصل على وسام الملك عبدالعزيز من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقديراً لإنجازاته العلمية والعملية الإنسانية وبراءات اختراعه العالمية، إضافة إلى تكريمه من جامعة الملك سعود بجائزة التميز من يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض في حفل تخريج الجامعة لهذا العام، فضلاً عن تكريم المؤسسات العلمية والأكاديمية له في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي والعالمي تقديراً لإنجازاته وإبداعاته ومساهماته العلمية والعملية وخاصة في مجال خدمة قضايا الإنسانية بصفة عامة.