آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اولمرت: من لم يرغب في حركة فتح كشريك سيحصل الآن على حماس

السبت 16 يونيو-حزيران 2007 الساعة 08 مساءً / رندة عود الطيب ـ فلسطين ـ خاص
عدد القراءات 3194

أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الجمعة أنها ستفرض حصارا اقتصاديا خانقا على قطاع غزة عقب سيطرة حماس على غزة والتي قالت إسرائيل إنها تعتبرها خارج عالمها وأنها ترفع مسؤوليتها الكاملة عن غزة, ولكنها ستعمل على إدخال القمح فقط إلى غزة عبر مكتب تنسيق مع أشخاص ليسوا من حماس لحين تحمل العالم مسؤولية القطاع".

حيث قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي حسب ما تناقلتة وسائل الإعلام الإسرائيلي: بأن إسرائيل اتصلت برؤساء دول العالم والدول العربية وأبلغتها بأنها ترفع مسؤوليتها عن قطاع غزة, وطالبت الدول العربية والأجنبية بتسلم المسؤولية على قطاع غزة وأعلنت أنها لن تساعد فتح ولا تريد أن تساعدها في غزة.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي "أيهود اولمرت في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت " قوله" إن سيطرت حماس عسكريا على غزة بهذه القوة ترمز إلى نهاية المحاولة للتوصل إلى تسوية مع سلطة فلسطينية ذات طابع علماني، ومن لم يرغب في حركة فتح كشريك سيحصل الآن على حماس، ويحتمل في المستقبل أن من لا يرغب في " حماس " سيحصل على " القاعدة"، حسب قول الصحيفة .

هذا و أعرب المسئولين الإسرائيليين عن ارتياحهم لقرار عياس حل حكومة الوحدة "برئاسة إسماعيل هنية "وإعلان عن حالة الطوارئ في السلطة"، وحسب المس ئولين الإسرائيليين: "أن هذا ما ناشدنا به "أبو مازن" كي يعمله من اليوم الأول من الشراكة مع حماس وقلنا أنه لن يخرج رابحاً سوى حماس وكلما قطع "أبو مازن" الصلة مع حماس " سيكون شريكا أكثر شرعية " يحظى بالمساعدة من إسرائيل ومن العالم

وكانت حماس سيطرت على قطاع غزة فجر الجمعة (15/6 ) وبشكل كامل، وعلى إثر هذه السيطرة العسكرية على غزة أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس حكومة رئيس الوزراء إسماعيل هنية "الحمساوي"، وأعلن حالة الطوارئ، وفوض د . سلام فياض بتشكيل حكومة إنقاذ، الأمر الذي رفضته حركة حماس، وقالت: (هذا انقلاب على الشرعية وتجاوز للقوانين الفلسطينية وكل التوافقات الوطنية) ، ودعت الرئيس عباس للتراجع عن هذه الخطوة, كما ودعت سلام فياض" الذي يشغل وزيرا للمالية في الحكومة الحالية لرفض هذا التكليف الغير قانوني خاصة وأنه عضو في الحكومة الحالية.

في حين ذلك نشرت صحيفة يديعوت احرونوت مقالا افتتاحيا للمحلل السياسي الإسرائيلي" روني بن يشاي" جاء فيه: بان إسرائيل ستواجه في غزة ثلاث احتمالات أحلاها مر هي :

أولا: التدخل العسكري المباشر بشكل أو بآخر الذي من شأنه صد هجوم حركة حماس ومنع سيطرتها على قطاع غزة لكن هذا الأمر لن يصمد إلا لفترة بسيطة لغياب أي ضمانة بان حركة فتح تستطيع السيطرة على غزة ومنع العمليات ضد إسرائيل بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها حتى يكون جدوى للثمن المالي والبشري الذي قد تدفعه إسرائيل في مثل هذه العملية .

ثانيا : أن تقرر إسرائيل الاعتراف بحقائق الواقع الجديد وتجري اتصالات مع دولة "حماس- غزة " مثلما كانت تفعل مع السلطة الفلسطينية لكن إسرائيل وبهذه الخطوة ستمنح "دولة حماس" شرعية وستجد نفسها مجبرة على الاستجابة لاشتراطاتها التي ستحيد إسرائيل فيما تبقى حماس تعد العدة لحربها .

ثالثا : ان تختار إسرائيل الجلوس على الجدار وعدم القيام بشيء وانتظار جلاء صورة الأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعربية ومن ثم تبلور استراتيجيتها وفي هذه الأثناء تستخدم نوفذها على الساحة الدولية وتأثيرها على مصر والأردن لمطالبتهما بتحمل مسؤولياتهما اتجاه ما يحدث في غزة وعلى وجه الخصوص معالجة الأزمة الإنسانية فيها وهذا الخيار يبدو أفضل الخيارات وطريقة العمل المنطقية في هذا الوقت.

وترى دولة الاحتلال الإسرائيلي أن قطاع غزة يتجه نحو التحول إلى قاعدة للجهاد العالمي بعد أن تمكنت حركة حماس من السيطرة عليه.حيث رأى نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الشؤون الإستراتيجية "افيغدور ليبرمان" زعيم حزب إسرائيل بيتنا المتطرف، أنه يتم هذه الأيام تشكيل قوة إسلامية متطرفة في المنطقة أمام أنظار الجميع، وهو ما يحظر تجاهله، وقال ليبرمان: "نظريات القتال والوسائل المتطورة من صنع إيراني تتجمع وتتراكم أمام أعيننا في غزة , وتابع (ليبرمان) : "كل شيء متوقع، والسلطة الفلسطينية تنهار .. ونحن كعادتنا ننظر متفاجئين ومتلعثمين.. منذ الأزل كانت الصراعات في منطقتنا أكثر من الحلول.. ويخيل أن في غزة الحل صعب ولكنه غير معقد

من ناحيته رأى البروفيسور الإسرائيلي "شاؤول مشعل " والذي يعتبر خبيرًا في حركة حماس ويحاضر في دائرة العلوم السياسية في جامعة تل أبيب ، أن قطاع غزة أصبح الآن بعد سيطرة حركة حماس على مفاصله، أرضًا خصبة لدخول الجهاد العالمي.