أكدت عدد من المصادر المحلية اليوم لـ" مأرب برس " عن حصول تمرد عسكري في قطاع صافر عقب مقتل خمسة جنود وجرح ثانية آخرين يوم أمس ونقلت المصادر أن عشرين عسكريا خرجوا بأسلحتهم من قطاع صافر وقاموا بوضع أحد النقاط العسكرية بهدف البحث عن أي أفراد ينتمون إلى قبيلة الدماشقة المتسببة في الحادث ولانتقام منهم .

 وعلمت " مأرب برس " أن النقطة التي تم وضعاها صباح اليوم من قبل العساكر قتل فيها أث نين من المواطنين ينتمون إلى قبيلة آل بريك .

جهات قبلية اتهمت العساكر بالتسبب في مقتل المواطنين بعد إطلاعهم على وثائق السيارة " دينه " التي كانت تقلهم والتي تعود ملكيتها لأحد أفراد آل غريب التابعة لمحافظة مأرب..

وعلى ذات الصعيد نفي مصدر عسكري رفيع لـ " مأرب برس " حصول أي تمرد عسكري وأرجع أسباب القتل إلى أن ألإفراد الذين كانوا على متن السيارة رفضوا إعطاء أوراق السيارة ,وأتهم المصدر العسكري أن القلتين هما أول من قام بأطلاق النار على الجنود .

وفي نفس السياق عبرت عدد من الشخصيات ألاجتماعيه بمحافظة مـأرب عن أسفها للحادث المؤلم الذي أودى بحياة العديد من الجنود , معبرين عن استنكارهم لتصرف بعض ألأفراد دون الرجوع إلى عقلاء القبيلة واستشارتهم حول موضوع النقاط أو التصرفات التي قاموا بها .

يشار إلى أن قبيلة الدماشقة قامت بتسليم رهينتين لدولة يوم أمس بهدف التهدئة حسب الأعراف القبيلة , في حين تواصلت اليوم قيادات عسكرية مع آل غريب مالكي السيارة التي قتل فيها شخصان " بهدف التوصل إلى حلول ومن المتوقع أن يتم تحكيم قبلي من قبل القيادت العسكرية عقب حادثة القتل التي تمت صباح اليوم .