الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
كشف عدد من المهندسين العاملين في حقول جنة ( حليوة – النصر – ذهب ) في رسالة إلى المجالس المحلية بمحافظة مأرب وشبوة عن مخالفات خطرة على البيئة والهواء والإنسان تقوم بها شركة "جنة هنت" و تنعكس سلباً على صحة الإنسان والحيوان والنبات وخصوصاً المناطق المجاورة لهذه الحقول.
وذكرت الرسالة التي حصلت "مأب برس" على نسخة منه عدد من المخالفات ياتي في مقدمتها إحراق كمية هائلة من النفط الناتج من عمليات تنظيف الماء المصاحب قبل إعادة حقنه في حقل النصر وما ينتج عن هذا الإحراق من أبخرة كثيفة محملة بالغازات السامة تنتشر في سماء المنطقة مع العلم بأن الشركة قادرة على معالجة هذا النفط الزائد وإعادة تصديره بقليل من التكاليف الإضافية .
و إحراق كميات لا بأس بها من الغاز المصاحب بما يعادل 5% على الأقل من الغاز المنتج وهذا رقم كبير وقد سمحت لهم الوزارة به ومع العلم بأن أجهزة قياس الغاز المحروق لا تخضع للرقابة ولا تجري لها الفحوصات الدورية من قبل وزارة النفط وهذه الغازات عندما تحرق تسبب تدمير للبيئة وكذالك استنزاف للمخزون القومي من الغاز الطبيعي، مع أن الشركة قادرة على منع هذا بواسطة استحداث ضاغطات لإعادة حقنه أو التقليل من الإنتاج اليومي إلى الحد الذي يمكنهم حقنه بالضاغطات المتوفرة الآن.
وكشفت الرسالة الموجهه من عدد من النتخصيين في المجال النفطي أن هناك عبث في الاستخدام الغير مسئول للمياه الجوفية للمنطقة إلى درجة إستخدامها لتغطية العجز في الماء المصاحب المالح المحقون في حقل النصر وبكميات كبيرة وخصوصاً في آبار عصر الثانية والثالثة لكي لا يضطروا إلى خفض الإنتاج بسبب ذلك العجز مما يؤثر سلباً على مستوى المياة الجوفية في المنطقة والتي تعاني كما تعرفون من الجفاف وغور المياه الجوفية .
وأضافت الرساله إلى المخلفات الهيدروكربونية والزيوت التي يجب حرقها كما هو معمول به في أي منشئة نفطية ولكن بالمقابل تُعطى المناطق التي يوجد بها منشئات نفطية تعويضات وتسهيلات من قبل الشركات في الدول الأخرى .
وطالبوا المهندسين في ختام رسالتهم المسئولين المحليين إقناع الشركة والوزارة بوضع الحلول المناسبة لهذه المخالفات التي ترتكب على مرأى ومسمع من المندوبين المعينين من قبل الوزارة للمراقبة.
معتبرين تلك الرسالة هي بمثابة إبراء للذمة.