آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
اكتشف العلماء من مركز الأبحاث البريطاني للسرطان، في مدينة كامبردج، أربعة جينات جديدة متورطة في الإصابة بسرطان الثدي. إذ حللوا الحمض النووي لحوالي خمسين ألف سيدة، نصفهن مصابات بسرطان الثدي والنصف الآخر لا يعاني من أي مشكلة. وتدعى الجينات الأربع، التي ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي إن "تغيرت" أي أن خصائصها تغيرت مقارنة بتلك الأصلية، ( FGFR2 ) و( TNRC9 ) و( MAP3K1 ) و( LSP1 ). يعتقد الباحثون أن الجينين ( FGFR2 ) و( TNRC9 ) قادرين على رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 في المئة لدى السيدات اللواتي لديهن زوج(نسختين) واحد متغير منهما(الجينات عادة موجودة في زوجين اثنين). ترتفع نسبة الخطر هذه الى 40 الى 60 في المئة لدى السيدات اللواتي لديهن زوجين متغيرين منهما.
أما ( MAP3K1 ) و( LSP1 ) فيرفعان خطر الإصابة بنسبة 10 في المئة، في حال تعرض زوج واحد منهما للتغيير. الى اليوم، كان العلماء على دراية بوجود جينين اثنين، هما ( BRCA1 ) و( BRCA2 )، مسؤولين عن الإصابة بسرطان الثدي. والجينات الأربعة المكتشفة مؤخراً هي أقل خطورة منهما.
الآن، يسعى الباحثون الى كشف النقاب عن جينات أخرى، متورطة بدورها في سرطان الثدي، وذلك للقيام بفحص موحد قادر، من طريق تحليل الدم، على مسح جينوم كل امرأة ابتغاء التأكد من الخطر المحتمل للإصابة بسرطان الثدي والتوصل الى مرحلة التشخيص بصورة مبكرة ومواتية فضلاً عن توجيه السيدات الى نمط حياة يتناسب مع مرحلة الوقاية. يذكر أن 5 الى 10 في المئة من النساء، حول العالم، لديهن الميل الوراثي الى الإصابة بسرطان الثدي. ويتعاظم هذا الميل بصورة ملموسة اثر اتباع أنماط الحياة الخاطئة، كما التدخين والبدانة وغياب الحمل وعدم إمكان الترضيع الطبيعي.
وسيتبع العلماء البريطانيون نفس طريقة البحث والتدقيق لاكتشاف جينات أخرى متورطة في سرطانات البروستاتة والأمعاء والرئة.