الصهاينة يمنعون الفلسطينيين من دفن موتاهم في مقبرة باب الرحمة بالقدس الشرقية

الجمعة 01 يونيو-حزيران 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ غزة / رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3685

ضمن الأهداف الصهيونية الخبيثة لتغيير وجه البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة ، وتوسيع السيطرة اليهودية على المدينة الإسلامية العربية المحتلة منذ عام 1967 م ؛ كشفت صحيفة هارتس العبرية في تقرير لها عن خطة واسعة لتركيز عملية الحفريات في مدينة القدس المحتلة في تسعة مواقع، برعاية ما يسمى بسلطة الآثار الصهيونية وبتمويل من جمعيات استيطانية يمينية، تهدف صراحة إلى تهويد مدينة القدس.

ونقلت التقارير الإسرائيلية عن خبراء صهاينة في الآثار ممن يعرفون المنطقة أن الخطة المعروضة هي "خطة عملاقة"، من الممكن أن تغير وجه البلدة القديمة.. ونقل عن مصدر سلطة الآثار قوله: إن السياق السياسي للخطة واضح تماماً، فالهدف من هذه الحفريات هو توسيع السيطرة اليهودية على البلدة القديمة.

وتقوم جمعية "عطيرت كوهانيم الصهيونية " بتمويل الحفريات شمال البلدة القديمة بالقدس ، وتحت كنيس "أوهل يتسحاك" الذي يقع في الحي الإسلامي، على بعد 150 متراً من أسوار البلدة.

 كما يقوم ما يسمى "صندوق تراث حائط المبكى اليهودي "، وهي جمعية حكومية، بتمويل الحفريات في 3 مواقع أخرى قريبة من "حائط المبكى" (البراق)، من بينها في القسم الغربي منه، وفي بوابة المغاربة.

وإضافة لسياسة التضييق والخناق التي تتبعها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين المقدسيين ، يتم في هذه الأثناء محاربة الموتى في قبورهم خصوصاً بعد منع شرطة الاحتلال في القدس الفلسطينيين من دفن موتاهم في مقبرة باب الرحمة في محيط المسجد الأقصى بحجة المحافظة على الآثار القديمة للمنطقة ..!!

 ويأتي هذا المنع بأمر من وزير الأمن الداخلي الصهيوني ، "أفي ديختر "بزعم أن الفلسطينيين وسعوا المقبرة على حساب منطقة آثار، وأصدر الوزير ديختر أمرا يمنع الفلسطينيين من دفن موتاهم في المقبرة الإسلامية القريبة من الحرم القدسي والواقعة جنوب شرق الحرم.

 وجاء قرار ديختر رضوخا لمطالب " اللجنة لمنع هدم الآثار في جبل الهيكل"وهي لجنة لتهويد المعالم العربية والفلسطينية في القدس.

وتقدمت تلك اللجنة بالتماس للمحكمة العليا، وقالت مصادر إسرائيلية : إن وزير الأمن الداخلي الصهيوني أصدر أمر المنع بعد أن اقتنع أن الفلسطينيين وسعوا المقبرة على حساب منطقة أثرية ..

وزعمت اللجنة الصهيونية في التماس قدمته للمحكمة العليا أن المقبرة حديثة العهد ولم يستخدمها الفلسطينيون في السابق، وأن استمرار الفلسطينيين بدفن موتاهم في المنطقة التي ضموها إلى المقبرة ينسف فرص تنفيذ حفريات أثرية في مكان ذا أهمية أثرية عظيمة تعود إلى حقبة الهيكل الثاني. . ويزعم علماء آثار إسرائيليون أن المنطقة التي تتواجد فيها تلك المقبرة هي منطقة أثرية منذ ألفي عام .. ويطالبون بردم الحفر المعدة لدفن الموتى ..!

وأدان الشيخ محمد حسين ، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية –خطيب المسجد الأقصى المبارك – قرار سلطات الاحتلال بمنع المسلمين من دفن موتاهم في مقبرة باب الرحمة في القدس، معتبراً هذا القرار بأنه يلغي حق المسلمين ويتعارض مع الشرائع السماوية والأعراف الدولية ،وقال خطيب المسجد الأقصى المبارك في بيان ""تلقت مأرب برس نسخة عنه "" : إن هذه المقبرة هي ملك للمسلمين, ولا يحق لسلطات الاحتلال التصرف بها أو منع المسلمين من دفن موتاهم فيها, لأن ذلك من وضع اليد فعليا على المقدسات وهذا ما تقوم به" إسرائيل".

وزارة السياحة الصهيونية تباشر بحملة دعائية لاستقطاب مثيلي الجنس لزيارة القدس المحتلة

ونبقي في مدينة القدس المحتلة ، حيث تقوم وزارة السياحة الصهيونية في هذه الأيام بحملة دعائية لاستقطاب مثيلي الجنس" اللوطيين" لزيارة مدينة القدس المحتلة .

 وافتتحت وزارة السياحة في دولة الكيان الصهيوني حملة دعائية هي الأولى من نوعها أطلقت عليها اسم " القدس الوردية " وذلك لتشجيع السياح " اللوطيين " على قضاء اجازاتهم في مدينة القدس المحتلة. 

وفي اطار الحملة المذكورة أعدت وزارة السياحة ملصقا كبيرا ستوزعه في كافة أرجاء العالم عبارة عن صورة مثيرة لشخصين يهوديين مثيلي الجنس" اللوطيين" يرتديان القبعة الدينية .