الإصلاح يدين «افتراءات» صالح .. واستهداف منتسبي الجيش والأمن

الخميس 31 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7614

ادان التجمع اليمني للإصلاح ماوصفها بـ "المحاولات اليائسة التي يقدم عليها باستمرار الرئيس السابق وفلوله الإعلامية للإساءة إلى صورة حزب وطني كبير وكيان سياسي مدني كحزب الإصلاح",

ونفى التجمع اليمني للإصلاح في بيان له الليلة "الإفتراءات والأكاذيب التي يرددها الرئيس السابق واعلامه, يؤكد عدم وجود أي علاقة له بأية جماعة مسلحة تحت أي مسمى ", مجدداً التأكيد على "إدانته الشديدة للجرائم المرتكبة بإستمرار بما فيها استهداف منتسبي الجيش والامن أو المعسكرات والنقاط ويدعوا بالرحمة لكل الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العنف العبثي المدمر".

وأكد التجمع اليمني للإصلاح حقه في مقاضاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ووسائل إعلامه باعتبار ما صرح به "جرائم لو صحت لأوجبت عقاب فاعلها وفقا للتعريف القانوني وهو ما يوجب معاقبة مطلقها الذي يتعامل معها كدعاية سياسية سمجة وفجة معتقدا أنه يتساير بهذا مع الحملة الظالمة التي أطلقتها المخابرات الإقليمية في محاولة يائسة لشيطنة الأحزاب ذات التوجه المدني الوسطي المعتدل".

 واوضح البيان "ان الصورة الناصعة للتجمع اليمني لصلاح وتاريخه المضيء الذي يحاول الرئيس السابق بين فينة وأخرى النيل منه دليل على ما يمثله الاصلاح من جدار صد ورافعة للمشروع الوطني الكبير في مواجهة مشاريع الثورة المضادة والمشاريع الصغيرة التي يعمل عليها ويتحالف معها, وكان آخر تلك المحاولات البائسة إفتراءاته خلال حديث تلفزيوني في فضائية تابعة له، وزعمه وجود علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وبين جرائم استهداف ضباط الأمن والجيش واستخدام تنظيم القاعدة في ذلك وأنه ليس سوى جناحاً للإخوان المسلمين".

 واردف "ليست المرة الأولى التي يلجأ إليها هذا الرئيس (...) من شعبه والمصاب بهستيريا الزعامة في محاولة النيل من الاصلاح وتوجيه الاتهامات والافتراءات اليه, فقد سبق وأن صرح أنه حين يذكر الإخوان المسلمين فإنه يعني الإصلاح وهو ما دأبت وسائل إعلامه على ترديده وربط تسمية الإخوان المسلمين بالإصلاح".

 واضاف البيان "إننا مع تأكيد احترامنا لتجربة الإخوان المسلمين التاريخية العريقة والناضجة المنطلقة من الوسطية كمنهاج دعوة وحياة، فإننا نؤكد أن التجمع اليمني للإصلاح هو حزب سياسي يمني رسمي ولا تعنينا أية تسميات أخرى يطلقها علينا الغير مادحا كان أو قادح, وهو كيان سياسي مبني على السلمية في بناه التنظيمية ويرفع شعار (النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات) منذ مؤتمره العام الثالث المنعقد في ديسمبر 2002م كشعار متجذر في أدبياته وأفعاله ومواقفه".

وعبر حزب الاصلاح ؛ "عن أسفه لهذا المستوى المنحط والفاشل الذي وصل اليه من يعتقد في نفسه زعيماً وأفعاله واقواله وممارساته تتناقض مع ذلك"، حسب وصفه.

واضاف البيان "نجدد التأكيد على أسفنا لهذا الانحطاط الذي وصل إليه من يدعي الزعامة ويصر بعد أن لفظه شعبنا اليمني العظيم في الثورة الشبابية الشعبية السلمية المباركة -يصر-على الاستمرار في دوره العابث وتمزيقه لما تبقى من أمل في لحمة وطنية عابثا بالمستقبل بعد أن دمر الماضي مستفيدا مما جناه من مال جمعه من عرق ودم شعبنا عبر فترة حكمه المشئوم".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن