اكد محافظ البيضاء الظاهري احمد الشدادي إن الأعمال الإرهابية التي تطل برأسها بين الحين والأخر وتستهدف أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية ومسؤولي الدولة والمواطنين الأبرياء بصنعاء أو شبوة أو البيضاء أو أبين أو حضرموت أو تعز لن تثني القيادة السياسية والحكومة وكافة أبناء الوطن في المضي قدماً نحو التغيير المنشود ولن تعيق مسيرة التحول الحضاري والديمقراطي نحو استشراف آفاق المستقبل للوطن وأبنائه والذي أخذت ترسم خطواته الاولى عبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، فيما لن يجني الارهابيون ومن يقف ورائهم ويساندهم سوى غضب ولعنات تطاردهم".

ودعا محافظ البيضاء الجميع إلى العمل صفا واحدا من أجل المصلحة الوطنية وتعزيز دعائم الامن والاستقرار ونشر الطمأنينة والسكينة والأمان ليصبح المواطن آمن على دمه وماله وعرضه .. مؤكدا أن الأمن والاستقرار لن يتحقق دون تضافر كافة الجهود والتصدي للعناصر التي تعبث بالأمن والاستقرار وتلحق الضرر بالسكينة العامة.

جاء ذلك خلال احتفال محافظة البيضاء بالعيد الوطني الـ26 من سبتمبر المجيد الذي نظمه مكتب الثقافة بالمحافظة.

وقال:" أن الشعب اليمني قادر على تجاوز التحديات والصعوبات كما تجاوزها الفترة الماضية وغلب منطق العقل والحكمة على منطق الحرب والعنف وشرع الشعب في تحقيق آماله وتطلعاته في التغيير والإصلاح بصورة حضارية أذهلت العالم الذي كان يتوقع أن تسقط اليمن في وحل الصراعات الاهلية بحكم البنية القبلية وانتشار السلاح بين المواطنين إلا أن الوضع ما يزال بحاجة الى مزيد من العمل لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني.

وأضاف:" إن أبناء اليمن يحلمون بوطن تسوده الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والحياة الكريمة ليحصدوا ثمار تضحياتهم ونضالاتهم بالقرارات التي ستخرج بها فرق مؤتمر الحوار كونها ستشكل رؤية شاملة متكاملة لبناء اليمن الجديد والدولة اليمنية الحديثة، يتم صياغتها في دستور جديد يحقق تطلعات شعبنا وآماله وطموحاته".

ولفت إلى وأشاد المحافظ الشدادي بالدور الرئيسي لأبناء محافظة البيضاء في الدفاع عن الثورة والجمهورية وتضحياتهم الجسيمة من أجل تثبيت النظام الجمهوري ودحر الفلول الملكية .. مبينا أن أبناء محافظة البيضاء كان لهم السبق في فك الحصار عن صنعاء بقيادة المناضل البطل الشيخ أحمد عبدربه العواضي.

وكان محافظ محافظة البيضاء دشن أمس مائة وثلاثة وسبعين مشروع تشمل عدداً من القطاعات بكلفة مالية بلغت ثلاثة مليار ومائة وتسعة وسبعون مليون ومائة وثلاثة وخمسون آلف وأربعمائة وأربعة وثمانون ريال.

وتشمل تلك المشاريع قطاعات التربية والتعليم الزراعة والري الصحة العامة والسكان الأشغال العامة والطرق المياه والصرف الصحي الإدارة المحلية والكهرباء والشؤون الاجتماعية ومياه الريف .. مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بالمشاريع التنموية والخدمية التي تهم المواطنين.