أكثر من ثمانية آلاف نسمة معرضة للنزوح ومطالب بتفعيل لجنة محاربه الثأر التي لم يسمع عنها سوى في وسائل الإعلام .

الأربعاء 23 مايو 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ الجوف ـ خاص
عدد القراءات 5399

لليوم التاسع عشر على التوالي وبإجمالي "456" ساعة حرب تشاهدها محافظة الجوف في ظل برود رسمي من الدولة سقطت اليوم امرأه من قبيلة همدان صريعة اليوم ضمن الحرب الدائرة بين قبلتي " همدان والشولان.

وعلمت "مأرب برس" عبر مراسلها في محافظة الجوف أن توترا خطير يسود المحافظة خاصة بعد سقوط أحدى النساء بسبب أحد الأعيرة النارية لسلاح ثقيل, ومعلوم عرفا بين القبائل ان قتل النساء يمثل عيبا صارخا .

ونقل المراسل " أن جميع الأطراف تستعد لمواجهه عنيفة ستستخدم فيها كالعادة الأسلحة الثقيلة من المدافع وألا سلحه الرشاشة"

وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" ان هناك آلاف الأسر قد نزحت من المناطق الواقعة بين " الخربة وحصن الديمه " وقدرت بعض المصادر أن المتضررين في هذه الحرب يقدر بأكثر من ثمانية  الآلفنسمة غالبيتهم ليسوا طرفا فيها, وقد نزحت غالبية تلك الأسر من مواطنا هربا من جحيم الحرب .

وكانت جهود الرئيس الصالح قد فشلت في إحتواء الحرب الدائرة بين الطرفين , حيث وجهه في وقت سابق تهديدا لمشايخ الجوف بتوقيف مستحقاتهم المالية اذا لم تتوقف الحرب إلا أن تلك التهديدات لم تقدم ولم تأخر شيئا في سياق الحرب .

من جانبه وعبر موقع "مأرب برس" ناشد الشيخ علي العجي العضو التنفيذي في منظمة السلم الاجتماعي رئيس لجنة الثأر العليا ووزير الداخلية ووزير العدل بالنزول الميداني إلى محافظة الجوف والتدخل لوقف النزاع, مطالبا في نفس السياق تفعيل لجنة الثأر التي لم تقم بأي دور فعلي في الواقع, ولم يسمع عنها إلا في وسائل الإعلام .

ويعود الخلاف الدائر بين الطرفين إلى أكثر من خمسة وعشرين عاما كانت بداياتها على خلافات على حدود بين القبيلتين, حيث راح ضحية هذه الحروب أكثر من أربعين قتيلا خلال السنوات الماضية.

يشار إلى ان هناك عدد من الجهود القبيلة من نفس المحافظة قد بذلت لحل الخلاف لكنها باءت بالفشل .

اكثر خبر قراءة المحلية