آخر الاخبار

مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا

الاحتلال الصهيوني يستخدم أسلحة محرمة دوليا في قصف بيوت الفلسطينيين ، ويقتل 37 فلسطينيا خلال أسبوع من العدوان الهمجي

الأربعاء 23 مايو 2007 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3202

حذر وزير الإعلام الفلسطيني ، الدكتور مصطفى البرغوثي من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الفلسطينيين جراء استمرار الحصار الإسرائيلي واحتجاز إسرائيل 850 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية ؛ وقال البرغوثي : إن استمرار الحصار واحتجاز الأموال الفلسطينية تسبب بعدم قدرة الحكومة الفلسطينية على شراء الأدوية للمواطنين وما تبعه من تدهور في خدمات التطعيم.. وحذر البرغوثي من انتشار ثلاثة أوبئة خطيرة هي :(السعال الديكي والحمى المالطية واللشمانيا ).. وطالب وزير الإعلام الفلسطيني المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ، مشدداً على أن انتشار الأوبئة لا يشكل خطراً فقط على الشعب الفلسطيني بل أيضا على المنطقة بأسرها.

هذا وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن 37 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 100 آخرين بينهم 30 طفلاً ، في عمليات اغتيال وقصف منذ بدء الحملة العسكرية الصهيونية على قطاع غزة التي بدأت في الخامس عشر من الشهر الجاري ، وأن دولة الاحتلال الصهيوني تستخدم مواد محرمة دوليا وذلك على إثر استخدام الطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية قصفها للمدن الفلسطينية..

هذا وقالت إحصائية أصدرتها دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الفلسطينية ((تلقت مأرب برس نسخة عنها )) : إن عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الصهيوني منذ الخامس عشر من أيار (مايو) 2007 وحتى الحادي والعشرين من الشهر ذاته، أي خلال أسبوع واحد، وصل إلى 37 شهيداً، وهم موزعين على فئات عمرية مختلفة، مشيراً إلى أن من بينهم ستة أطفال.

هذا وقال الدكتور معاوية حسنين ، مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية : إن دولة الاحتلال الصهيوني تستخدم مواد محرمة دوليا وذلك على إثر استخدام الطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية قصفها للمدن الفلسطينية التي تستهدف الشجر والحجر والبنية التحتية والمقرات والمؤسسات .

وأوضح حسنين في تقرير آخر لوزارة الصحة أن إجمالي عدد الجرحى بلغ 138 منهم37 بحالة خطرة في العناية المركزة ، وأضاف د . حسنين أن الشهداء يصلون حيث يتم إخلاء الجثامين المتفحمة وأشلاء وإصابات بالغة الخطورة .. وأضاف مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية أن إصابات الحروق هي من الدرجة العالية أي من الدرجة الثالثة والرابعة ، لأن الأسلحة والقذائف تحتوي على مواد حارقة ومشعه .. وطالب د. حسنين بالتحقيق الدول والإسراع بعمل وقف لهذه المجازر والقتل العمد واستخدام المفرط للقوة ، والعمل على فتح بوابات المعابر وتخفيف الحصار والخناق ، وفتح المجال لدخول الأطقم الطبية .

وكان نائب وزير الجيش الإسرائيلي " افرايم اسنيه " قد كشف أن القصف على غزة لا يزال في بدايته وان كثافة العملية لم تأت بعد ، وردا على سؤال متى يصعّد الجيش من عملياته ضد غزة أجاب : "لا داعي لنتحدّث عن تدحرج العملية ودعونا نقول أن كل من يشارك في العمليات ضدنا سنضعه أمام بندقيتنا" .. وكشف اسنيه أيضا ان الجيش الإسرائيلي لم يعمل على تصفية قادة حماس لأنهم "اختبأوا" ورفض أن يفسر أقواله أكثر "لا داعي الآن للتوضيح أكثر من هذا ولكنهم الآن تحت ضغط كبير ولا بد أن يخطئوا ونحن بانتظارهم".

وفي هذا السياق أكد مصدر فلسطيني مسئول أن التصعيد الإسرائيلي والتهديد بتصفيه نشطاء وقادة حركة حماس كان السبب الرئيسي في تأجيل الاجتماع الذي كان من المقرر عقده ليلة أمس الثلاثاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الذي وصل غزة قادما من رام الله ، ورئيس وزراءه إسماعيل هنية ، ويرجع سبب التأجيل لعدم قدرة قادة حماس على التحرك بحرية نظرا للتحليق المكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء قطاع غزة طوال ليلة أمس الثلاثاء"22/5" ..وكشفت تلك المصادر أن اتصالات أجراها بعض المسؤوليتين الفلسطينيين ليلة أمس الثلاثاء مع القيادات الإسرائيلية من اجل عدم استهداف أي قائد حمساوي أثناء قدومه أو مغادرته للاجتماعات التي يتم عقدها مع الرئيس عباس إلا أن الجانب الإسرائيلي رفض الطلب الفلسطيني ، بل أصر قادة الاحتلال أن أي قائد من حماس سيكون هدفا لصواريخ الطائرات الحربية الإسرائيلية 

فيما قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي "أن المجلس الوزاري المصغر أعطى الضوء الأخضر للجيش باستهداف قياديين في حركة حماس إما في الجناح السياسي لهذه الحركة أو في الجناح العسكري التابع لها.

ورجح الضابط في حديث نقله للإذاعة الإسرائيلية "أن يؤدي تكثيف عمليات القتل المستهدف إلى تقليص الاعتداءات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية على المدى القريب مبيناً مع ذلك أن هذه السياسة لا تشكل حلاً شاملاً لقضية إطلاق القذائف الصاروخية".

إلى ذلك أكد وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية, الدكتور مصطفى البرغوثي, أن التصريحات الصادرة عن وزيرة الخارجية الإسرائيلية, تسفي ليفني, والتي أشارت فيها إلى رفض الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار رغم عرض الحكومة الفلسطينية لتهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة, يدل على أن إسرائيل هي المسئولة عن التصعيد العسكري وأنها هي من يرفض التهدئة.

وقال البرغوثي في بيان صحافي :" إن تلك التصريحات التي تترافق مع الاعتداءات على الشعب الفلسطيني, تؤكد مجددا على عدم وجود شريك إسرائيلي في السلام.

 وأشار وزير الإعلام الفلسطيني إلى أن إسرائيل قتلت منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل شهرين 63 فلسطينياً, في حين لم يقتل سوى إسرائيلية واحدة سقطت بسبب اتساع "دائرة العنف" من جانب إسرائيل, مما يدلل على حجم العدوان الإسرائيلي وعدم التزام إسرائيل بالتهدئة التي عرضها الجانب الفلسطيني.

وفي نبأ لاحق ، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية ،تسيبي ليفني ، أجرت مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية القطري " حمد بن جاسم آل ثان" ، وطالبته بممارسة ضغوطات على الفصائل الفلسطينية لوقف عمليات إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.

وذكرت الإذاعة العبرية : إن ليفني أخبرت " آل ثان" أن استمرار إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية سيؤدي تصاعد خطورة الأوضاع في المنطقة.

وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد أعربت عن أملها في أن تساهم الحلبة الداخلية الفلسطينية وكذلك السلطات المصرية في إنجاز اتفاق جديد لوقف إطلاق النار واستئناف التهدئة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت قد صرح بأنه ليس ثمة حل فوري من شأنه أن يضع حداً للرشقات الصاروخية الفلسطينية صوب جنوب إسرائيل، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية تعمل كل ما هو ضروري للتصدي لهذه الهجمات ، وأكد اولمرت خلال جولة تفقدية في مدينة سديروت وفي بعض التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة أن جيش الاحتلال لن يتوغل في عمق الأراضي الفلسطينية في القطاع.

و أكد " أبو عبيدة "الناطق باسم كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس أن وصول صواريخ القسام محلية الصنع إلى ما بعد مدينة عسقلان المحتلة هي "مسألة وقت لا غير" ، وبينّ أبو عبيدة في تصريحات صحفية له أن صواريخ القسام والمقاومة ستبقى تدك مستوطنات الاحتلال لطالما استمر الوضع في غزة على ما هو عليه ،مشيراً إلى أن الاحتلال لن يرغم المقاومة على أن توقف قصفها للمستوطنات ؛ وأفاد الناطق باسم كتائب القسام أنه بسبب ممارسات الاحتلال ستدفع المنطقة إلى الانفجار عما قريب ؛ مؤكداً أنه سيتم رفض أي وساطة لوقف إطلاق الصواريخ في ظل استمرار سياسة الإرهاب والتجويع الممارسة من قبل الاحتلال.