هنية : المقاومة هي الخيار الأمثل للشعب الفلسطيني ، والكراسي لا تساوي قطرة نزفت من طفل فلسطيني

الثلاثاء 22 مايو 2007 الساعة 01 مساءً / مأرب برس / فلسطين / رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3345

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني ، اسماعيل هنية ، أمس الاثنين "21/5" أن المقاومة هي الطريق الأمثل للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي, مشدداً على ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بهذا الخيار.

وعاهد هنية الآلاف من مشيعي تسعة شهداء سقطوا ليلة الأحد في قصف إسرائيلي استهدف ديوان عائلة القيادي في حركة حماس ، د . خليل الحية في غزة على المضي في طريق المقاومة ، وقال هنية : "إن الكراسي لا تساوي عندنا نعل ولا قطرة دم نزفت من طفل فلسطيني".

وركز هنية على أهمية وجود عناصر قوة لدى الشعب الفلسطيني تزيده صموداً في وجه الحصار والضغط الدولي قائلا:" لو أنكم ضعفاء لما حسب لكم أحد حساب وألقوكم بعيدا" ، ودعا هنية الفلسطينيين "إلى مزيد من الصمود والتمسك بخيار المقاومة, قائلا: "أنتم لا تمثلون أنفسكم, أنتم تمثلون القدس والأقصى".

وبينما كانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية " تسبني لفني " تجتمع مساء أمس الاثنين مع " خافيير سولانا " ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بلدة اشدروت " جنوب اسرائيل" أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية زخات من الصواريخ المحلية لتوقع قتيلة إسرائيلية والعديد من الإصابات ، فقد أعلنت الإذاعة العبرية الرسمية أن إسرائيلية (35 -عاما ) لقيت مصرعها في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان بعد أن أصيبت بجراح خطيرة جراء سقوط صاروخ على سيارتها حينما كانت مسافرة في أحد شوارع مدينة سديروت في المركز التجاري للبلدة الواقعة في جنوب الدولة العبرية ، وأدى القصف إلى إصابة راكب آخر بجراح متوسطة، وإصابة 12 من المارة بحالات هلع

وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية ، مساء أمس، عن مقتل إسرائيلية متأثرة بالجراح التي أصيبت بها في قصف صاروخي فلسطيني لمدينة سديروت الواقعة جنوب " إسرائيل" .. وفور الإعلان عن مقتل إسرائيلية وإصابة أخرى بصواريخ المقاومة الفلسطينية أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة الاستنفار في شمال عسقلان بعد اشتعال الحرائق ووقوع الإصابات في صفوف الإسرائيليين ...

وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها عن "عملية قصف مستعمرة "سديروت" الصهيونية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، مساء أمس الاثنين والذي أوقع قتيلة صهيونية ونحو عشرين جريحاً".

وقالت الكتائب إنه وبعد إعلانها عن قصف مستعمرة "سديروت" بصاروخين من طراز "قسام"، "اعترف العدو الصهيوني رغم أنفه بعد دقائق من سقوط الصواريخ القسامية بمقتل مستوطِنة صهيونية وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجراح، وعدد كبير أصيب بالهلع والذعر".

ودعت الكتائب سكان "سديروت" إلى "الرحيل فوراً من المغتصبة"، مؤكدة أن "على سكان عسقلان وما بعدها وما بعدها أن يستعدوا لجولات جديدة من القصف القادم في الوقت المناسب بإذن الله".

وشددت كتائب القسام على أن هذا القصف يأتي "كردِ أولي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وخاصة الجرائم الأخيرة في حي الشجاعية والزيتون وعمليات الاغتيال للمجاهدين، والقتل للمواطنين الأبرياء، والمزيد قادم بإذن الله".

وردا على إطلاق المقاومة الفلسطينية لزخات الصواريخ على جنوب إسرائيل قصف الطيران المروحي الإسرائيلي ليلة أمس الاثنين ورشة حدادة في حي الزيتون شرق مدينة غزة مما أدى إلى تدمير الورشة بشكل كامل ؛ وقد أصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح جراء القصف ؛ وفي مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منجرة في المخيم وسط قطاع غزة أوقع أضراراً مادية فادحة في المنجرة .. وقالت المصادر المحلية :إن مجموعة من كتائب القسام لتابعة لحركة حماس نجت من عملية اغتيال كانت تقف بجوار المنجرة في ساعة متأخرة من ليل الاثنين .

وتستهدف فصائل المقاومة الفلسطينية ، المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وخاصة سيديروت بالصواريخ محلية الصنع ، وذلك ردا على عمليات القصف و الاغتيال التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.. ويوم أمس أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن قصف جنوب إسرائيل وذلك ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بعد أن اغتالت الطائرات الإسرائيلية صباح أمس الاثنين أربعة عناصر من سرايا القدس ، الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي ، واغتالت مساء الأحد ثمانية فلسطينيين في قصف لديوان قائد في حركة حماس من عائلة آل الحية شرق غزة".

هذا ودعا النائب الفتحاوي " أشرف جمعة " عضو لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي الفلسطينيالمقاومة الفلسطينية إلىالرد على الآلة العسكرية الإسرائيلية، وقال إن من بين الخيارات مبدأ المطاردة القاتلة لملاحقة كل مجرم صهيوني سواء في داخل إسرائيل أو حول العالم وذلك بالتعاون مع من تراه مناسبا لأنها لا تملك طائرات أف "16" ولكنها تملك قوة الحق الشرعي.

 إلى ذلك قالت لجان المقاومة الشعبية : إنها تضم صوتها لصوت حركتي حماس و الجهاد الإسلاميبالمطالبة باستقالة ياسر عبد ربه الذي يشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بعد أن وصف في تصريح لإذاعة الاحتلال الاسرائيلي صواريخ المقاومة الفلسطينية بـ"الحمقاء" .. وقالت تلك الحركات : إن ياسر عبد ربه وجه طعنة للمقاومة الفلسطينية من الخلف بتصريحات تلك.