أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على الدور الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة من خلال البرامج الإنسانية باليمن.

وأشار الرئيس هادي- خلال استقبالة اليوم وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "فاليري أموس" - الى وجود إعداد كبيرة من الشباب العاطلين والخريجين الذين ينتظرون فرص العمل حتى لا تستغل حاجتهم قوى الشر والظلام.. متمنياً إتاحة الفرصة امام الشباب اليمني المؤهل للعمل لدى هذه المنظمات للإسهام في حل أوضاعهم وكذلك للحد من المخاطر الأمنية .

وقال الرئيس هادي إن طبيعة الإعمال الكبرى تبدأ دوما بصعوبات- وتنتهي أيضا كذلك - باعتبار نهاية الإعمال الكبيرة تتطلب نتائج وحلول- وهذا ما يستدعي تنازل الجميع للخروج بحلول مرضية تصب في مصلحة الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية الذاتية ولحل كل التباينات والقضايا العالقة وصولا الى ايجاد منظومة حكم جديدة مبنية علي العدالة والمساواة والحكم الرشيد .

وأشاد الرئيس هادي بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الداعمة لليمن من خلال التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن ٢٠١٤ و ٢٠٥١ .. مشيراً الى جملة التطورات التي شهدها اليمن في هذا الإطار وصولا الي مرحله الحوار الوطني الذي يشارف على نهايته .

واستعرض الرئيس هادي خلال الاستقبال جملة من التحديات التي تواجهها اليمن ومنها تسويق المنتجات الزراعية .. متمنياً ان تنتهي تلك الصعوبات بعد انضمام اليمن لمنظمه التجارة العالمية مطلع العام القادم .. ومشيراً بدور الامم المتحدة في دعم برامج الغذاء في اليمن من خلال البرامج المختلفة .

من جانبها اكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "فاليري أموس" على قوة الشراكة بين الامم المتحدة واليمن في مختلف البرامج والمجالات.. ومشدده على ضرورة التخطيط والعمل على المدى الطويل لإيجاد برامج مستدامة تمكن اليمن من مجابهة الكثير من الاحتياجات والتحديات الماثلة امامه .

واشادت المسؤولة الدولية بعملية التحول التي تشهدها اليمن بقياده الرئيس هادي رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها اليمن .. مشيرة إلى أن زيارتها الحالية لليمن تأتي لتقديم ما امكن من دعم لهذا البلد لمجابهه التحديات التي تتطلبها برامج التنمية فيه.