وأدان المشاركون في الوقفة اختطاف رجال الاعمال والاعتداء عليهم لما يمثله ذلك من خطر على الاقتصاد الوطني .. محملين الحكومة وأجهزتها الأمنية مسؤولية الافراج عن رجل الاعمال جيد.. داعين إياها التعامل مع قضايا القطاع الخاص بكل جدية وأبرزها تقديم قتلة رجال الاعمال خالد شارب ومحمد الزريقي وابراهيم السواري للعدالة..مؤكدين بأن حادثة الاختطاف التي تعرض لها الشاب جيد من وسط العاصمة صنعاء في النصف الثاني من شهر رمضان الفضيل تعبر عن استهتار الخاطفين بالأجهزة الحكومية وإساءتهم للوجه الحضاري المشرق لليمن واليمنيين .

وعبر المشاركين - في الوقفه الاحتجاجية التي نفذت بقاعة مؤتمر الحوار الوطني- عن إدانتهم وبأشد العبارات لجرائم اختطاف رجال الأعمال وقتلهم والاعتداء عليهم لما يمثله ذلك من خطر على الاقتصاد الوطني وإصرار بالغ بمصالح المواطنين .

رفع المشاركون وفي الوقفه الاحتجاجية عدد من الشعارات واللافتات المنددة بجرائم الاختطاف والقتل والنهب التي طالت عدد من رجال الأعمال وقادة الاقتصاد الوطني في اليمن والإساءة لهم والتهديد لمصالح الوطن .

عقب ذلك عقدت الغرفة التجارية مؤتمراً صحفياً عبرت فيه عن مناهضتها للانفلات الأمني والتسيب الإداري وغيرها من الأعمال التي لم تشهدها اليمن والتي من شأنها الإخلال بالسكينة العامة للمواطن اليمني وتقضي على ما تبقى من الحركة الاقتصادية وعملية الاستثمار في اليمن .

وطالبت الغرفة التجارية كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بأن يتقوا الله في هذا الشعب، وأن يفرضوا هيبة الدولة في عموم مناطق اليمن .

وقالت الغرفة أن خسائر القطاع الخاص منذ العام 2011 وحتى الآن بالمليارات".. مبينة أن تزايد الاعتداءات على رجال الاعمال ستؤدي إلى هجرة رأس المال اليمني إلى الخارج .

وكانت قيادة ومنتسبي الغرفة التجارية بأمانة العاصمة قد نظموا يوم الثلاثاء الماضي وقفه احتجاجية بمقر الغرفة للمطالبة بالإفراج عن رجل الأعمال المختطف وسرعة الإفراج عنه وحماية رجال الأعمال من كل عمليات الاغتيال والاختطاف و السطو والتقطعات.. ومن المقرر أن ينفذوا وقفه أحتجاجية الثلاثاء القادم أمام منزل الرئيس هادي لتجديد مطالبهم وحرصهم على سرعة الافراج عن رجل الأعمال الشاب جيد .