كشف القيادي البارز في "الحراك" رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار محمد علي أحمد أن الحوار بشأن القضية الجنوبية سيكون بين عشرة من ممثلي الجنوب وعشرة من ممثلي الشمال تحت إشراف الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.

وأكد خلال لقائه ، الاحد الماضي، مكون الشباب في مؤتمر الحوار أن الدول الراعية للمبادرة الخليجية هي من ستحسم الخلافات في حال عدم الاتفاق بين المتحاورين .. واصفاً اعتذار الحكومة اليمنية عن حرب العام 1994 للجنوب بـ"الخطوة في طريق الألف ميل رغم ما حمله من التفاف نوايا ضد هدف شعب الجنوب سعيا منهم للانقلاب على ما يطمح له في الجنوبيين".

وأضاف "موقفنا مستمر من الحوار حتى تتحقق مطالبنا التي حملتها رسالتنا للرئيس هادي والدول الراعية ومنها تحول الحوار إلى تفاوض ندي وتوحيد رؤى القوى الشمالية في رؤية واحدة ونقل موقف التفاوض الندي بين الجنوب والشمال إلى دولة أخرى".

وخاطب رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار شباب الثورة قائلا "مثلما تم الالتفاف على ثورتكم الشبابية من قبل بعض الرموز والعناصر التي تعرفونها فنحن نجد نفس تلك العناصر تحاول الالتفاف على خيار شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته.. موكداً انهم لن يدعو تلك العناصر والقوى أينما كانت أن تمرر مشاريعها تلك فنحن وشعبنا الجنوبي لها بالمرصاد".