محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة
أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن اليمن استدعت سفيريها في ليبيا وإيران للتشاور عقب معلومات عن "تدخل خارجي في الشأن الداخلي اليمني".
وقال القربي إن بلاده "استدعت سفيريها في إيران وليبيا للتشاور معهما على خلفية وجود معلومات لدى الحكومة حول تدخل خارجي ف ي الشأن الداخلي اليمني والخاص بتمرد الحوثيين في صعدة" شمال غرب اليمن.
ولم يدل الوزير بتفاصيل إضافية، غير أن رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور اتهم الشهر الماضي إيران وليبيا بدعم المتمردين الذين تقول السلطات إنهم يريدون فرض التشيع الاثني عشري في بلاد ليس فيها شيعة اثنا عشرية.
وتقول السلطات إن الدعم الإيراني مذهبي في حين أن الدعم الليبي غرضه زرع قلاقل مع المملكة العربية السعودية المحاددة لمنطقة صعدة.
نفي ليبي
وفي السياق سارعت ليبيا إلى نفي دعمها للمتمردين، وقال أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي عبد الرحمن شلقم في تصريحات للجزيرة "لا ندعم جماعة الحوثي ولا غيرهم", مؤكدا أن طرابلس دخلت ملف التمرد وسيطا عندما طلب منها ذلك وأنها انسحبت بعد ذلك من تلك الوساطة.
واتهم شلقم أطرافا خارجية -لم يسمها- بسعيها "لتسميم" العلاقات بين ليبيا واليمن, واصفا العلاقة بين الزعيم معمر القذافي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح "بالحميمة".
يشار إلى أن قيادات كبيرة في جماعة الحوثي تلقت تدريبات عسكرية في إيران، كما يتردد يحيى الحوثي المسؤول السياسي للحوثيين وشقيق زعيم التمرد عبد الملك الحوثي بشكل دائم على ليبيا التي أعلنت قبل أكثر من شهر أنها تعمل لقيام الدولة الفاطمية الشيعية الثانية.
ويدور التمرد الذي يعرف أيضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في المناطق المحيطة بصعدة عاصمة محافظة صعدة المتاخمة للسعودية، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة.
ويرفض المتمردون الشيعة تسليم أسلحتهم الثقيلة مقابل فتح الحوار مع السلطات. وقد تسبب التمرد في نزوح 30 ألف شخص من القرى التي تشهد المواجهات.