كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عن طراز جديد من تلسكوبات الفضاء قالت إنه سيتمكن من سبر أغوار فضائية أكثر عمقا عن سابقيه.

ومن المقرر أن يتم إحلال التلسكوب الجديد ويدعى "تلسكوب جيمس ويب الفضائي" محل تلسكوب هابل الذي تقادم.

ويبلغ العمر الافتراضي لتلسكوب جيمس ويب 10 سنوات، وهو أكبر حجما من هابل وبإمكانه الابتعاد أكثر عن الأرض كما يحمل مرايا يبلغ قطرها 6 أمتار ونصف المتر وهي أكبر حجما بثلاثة مرات من تلك التي يحملها هابل.

وتخطط ناسا لإطلاق التلسكوب الجديد، والذي سمي تبعا لأحد مدراء ناسا السابقين، بحلول عام 2013.

وتعرض ناسا نموذجا كامل الحجم للمسبار الجديد خارج متحفها في العاصمة الأمريكية، واشنطن.

وتبلغ تكاليف التلسكوب العملاق قرابة 4.5 بليون دولار أمريكي وسيوضع في نقطة تبعد عن الأرض 1.5 مليون كيلومتر في الفضاء.

وقد تمكن مسبار هابل الذي تم إطلاقه عام 1990 من إرسال صور للنظام الشمسي والكواكب والنجوم البعيدة عن الأرض، ويقول العلماء إن تلسكوب جيمس ويب سيسبر مسافات أبعد ويمكننا من دراسة نشأة الكون.

ويقول إدوارد ويلر وهو مدير مركز جودار الفضائي التابع لناسا إن العلماء بحاجة لتلسكوب ضخم حتى يتمكنوا من دراسة نشأة الكون.

وتقول شركة نورثروب جرومان المسؤولة عن صنع التلسكوب الجديد العملاق ان مهندسيها العاملين في المشروع يحققون تقدما كبيرا.

ومن المقرر أن يحمل صاروخ آريان الأوروبي التلسكوب الجديد للفضاء عند انتهاء عمر هابل.

وعند دخول تلسكوب جيمس ويب الخدمة سيكون عمر هابل قد بلغ 17 عاما في الخدمة