نفى رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي أن يكون لدى الجهاز سجون سرية، كما نفى وجود معتقلين سريين.

واوضح رئيس جهاز الأمن القومي- لدى استقباله أعضاء مجموعة الأجهزة الاستخباراتية في فريق بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني برئاسة عادل آل مقيدح – عن قيام الجهاز بإعداد استراتيجية لمكافحة الإرهاب، وكذا مشروع إنشاء مركز إعادة تأهيل المحتجزين.

ونقل موقع الحوار الوطني عن رئيس الجهاز "ان مهام الجهاز لا تقتصر على الجانب الأمني ولكنها تتعدى إلى الأمن الاقتصادي والغذائي وكلما يتعلق بالأمن القومي وما يتهدده من تهريب للآثار أو الأسلحة أو المبيدات".

وجرى خلال اللقاء مناقشة مهام جهاز الأمن القومي، وطرح أعضاء الفريق العديد من الأسئلة والاستفسارات، التي أجاب عنها رئيس الجهاز والوكلاء، خصوصاً فيما يتعلق بسجن الأمن القومي، والاعتقالات السياسية، والتداخل في عمل الأجهزة الاستخباراتية.. كما تطرق اللقاء إلى أهم العوائق التي تواجه عمل الجهاز، وسبل توحيد أجهزة الاستخبارات في جهاز واحد.

 واستعرض البرامج التي يعمل الجهاز على إعدادها، كما تطرق إلى أن العاملين في الجهاز يتم اختيارهم من أوائل الطلاب في مختلف الجامعات اليمنية، حيث يتم تأهيلهم بدورة عسكرية لمدة عام، منوهاً أن الجهاز لا يزال في طور البناء ولم يستكمل إلا 35% من هياكله، ويمتلك خاصية في مكافحة الإرهاب.

وطرح أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في فريق الجيش والأمن استفساراتهم حول تصور عمل الجهاز وكل أجهزة الاستخبارات في حال تم التوافق على أن تكون البلاد مقسمة إلى أقاليم حيث أكد رئيس الجهاز والوكلاء أن هناك تجارب للعديد من الدول الفيدرالية يمكن الاستفادة منها.

 وحول الاستفسار عن تبعية أجهزة الاستخبارات أوضح مسؤولو الجهاز أن هذا يعتمد على شكل النظام السياسي، حيث تتبع الرئاسة في النظام الرئاسي، وتتبع مجلس الوزراء في النظام البرلماني.

وفيما يتعلق بالرقابة على أداء الجهاز المالي والإداري اشار مسؤولو الجهاز الى وجود دائرة رقابة داخلية في إطار الجهاز، في حين تقوم هيئة مكافحة الفساد بالاطلاع على بعض الجوانب، لكنهم قالوا ان أجهزة الاستخبارات لا يمكن أن تخضع لرقابة تشريعية لوجود فرقاء سياسيين داخل البرلمان.

وقدم أعضاء مجموعة الاستخبارات في فريق بناء الجيش في مؤتمر الحوار، بعض الرؤى والتصورات التي تم مناقشتها في إطار الفريق.