وأضاف الحميدي، في مقابلة مع الأناضول اليوم الأثنين، أن 11 حوضا رسوبيا تمتلكها اليمن لم تبدأ فيها عمليات الاستكشاف والتنقيب بعد.

ويعد اليمن منتج صغير للنفط ويدور إنتاجه حالياً ما بين 280 - 300 ألف برميل يومياً، بعد أن كان يزيد على 400 ألف برميل يومياً في السنوات السابقة، فيما تعتمد الموازنة العامة للبلاد على النفط الخام بنسبة تصل إلى 70%.

وتابع الحميد، "نمتلك 13 حوضا رسوبيا بدأ الإنتاج في حوضين فقط يعادلان نحو 15% من إجمالي الأحواض الرسوبية الموجودة باليمن".

وأغلق اليمن منتصف يونيو/ حزيران الماضي مناقصة على 20 قطاعاً نفطياً في البر والبحر تمهيداً لدراسة العروض الفنية والمالية المقدمة.

وفي هذا السياق أكد الحميدي أن نحو 43 شركة تقدمت بعروض للتنقيب في تلك القطاعات.

وأشار إلى وجود دراسات استكشافية جديدة، تفيد الى وجود كميات من النفط والغاز في مناطق متفرقة من اليمن، وبالتحديد في " الربع الخالي وخليج عدن وكذا البحار"

وقال الحميدي " اليمن لا يزال بكراً في مجال النفط والغاز، وأرض واعدة بالمعادن".

وأوضح أن هيئة استكشاف وإنتاج النفط تقوم حالياً بعملية التأهيل الاولي للشركات الفائز بالقطاعات الـ20 التي تم الإعلان عنها سابقا.

وأضاف "سيتم الإعلان عن الشركات الفائزة خلال أسبوعين".

وكشف الحميدي عن توجه حكومي لخلق كيان ينظم حركة النفط والبترول في اليمن ويتعامل مع الصناعة النفطية بمواصفات عالمية، من خلال إنشاء شركة وطنية للبترول، لتنظيم عملية الاستكشاف والإنتاج للنفط والغاز.