آخر الاخبار

الغرفة التجارية تشن هجوماّ لاذعاً على مؤسسة موانئ البحر الأحمر وتناقش قضايا بواخر القمح

الأحد 21 يوليو-تموز 2013 الساعة 10 مساءً / صنعاء – خاص – عبدالرحمن واصل
عدد القراءات 5865

وقفت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء اليوم أمام قضيه منع باخرتي قمح تابع للشركة اليمنية للاستثمارات المحدودة في دخول ميناء الصليف والاجراءات التي رافقت ذلك والاضرار المترتبة على الشركة وعلى الاقتصاد الوطني وعلى المواطن اليمني عموما.

وشنت الغرفة – في مؤتمر صحفي تحت شعار " حماية الاستثمار مهمة وطنية " - هجوما لاذعاً على مؤسسة موانئ البحر الاحمر لقيامها بمنع بواخر قمح من دخول ميناء الصليف بمحافظة الحديدة لتفريغ حمولتها والتي تعود ملكيتها للشركة اليمنية للاستثمارات الصناعية المحددة التابعة لرجل الأعمال "فاهم" ويعمل بها4 الاف عامل .

وكان وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب رفض الاسبوع الماضي سكوت الجهات المعنية ازاء ما يدور في ميناء الصليف بين ادارة الميناء وشركة خاصة تريد إدخال سفينة بحمولة زائدة بالقوة ..وقال الوزير باذيب " لن نسكت ازاء ذلك ولن نمكث في مكاتبنا واذا لم نستطيع ان نحمي موانئنا سنقدم استقالتنا ".

وكانت إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر منعت ادخال سفينة تجارية الى ميناء الصليف بعد ان اكتشفت زيادة حملوتها على المسموح به بـ50 طن, واتهمت جهات رسمية وقضائية بالتواطؤ بعد اصدار امر قضائي من القضاء في الحديدة بإدخال السفينة وحبس الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر .

وقال نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية محمد صلاح "إننا اليوم لا نقف مع قضية تخص القطاع الخاص وحسب بل نقف مع قضية تمس الاقتصاد الوطني والبيئة الاستثمارية في بلادنا .. بل وتتعلق بعموم المواطنين الذي نلتزم بجاههم بمسئوليات وطنية كبيرة، حد قوله.

وحمل مؤسسة موانئ البحر الاحمر تأخر دخول بواخر خاصة بالعيد والذي سيؤدى الى شحة المستلزمات ورفع ثمنها في الاسواق مما يعود بنتائج غير طيبة على المواطن.

وهاجم حكومة الوفاق قائلاً "ان 45 بالمائة من البضائع التالفة تمر عبر منافذ التهريب المعروفة للحكومة".

 وذكر صلاح بان ما بين 20و 25 من التجار المسجلين لدى الغرفة في كل المحافظات افلسوا بسبب "المعاملة السيئة" تجاههم وارتفاع التكلفة وعدم قدرة المواطن على شراء السلعة وقلة الربحية، داعيا رئيس الجمهورية والحكومة والجهات المعنية لمراعاة ماوصفه "الدور الوطني" للقطاع الخاص في خدمة الوطن لحل قضية منع بواخر الشركة اليمنية للاستثمارات من تفريغ حمولتها نظرا لما تتحمله من خسائر فادحة في البحر 

وحمل مؤسسة موانئ البحر الاحمر من تأخر دخول بواخر خاصة بالعيد والذي سيؤدى الى شحة المستلزمات ورفع ثمنها في الاسواق مما يعود بنتائج غير طيبة على المواطن المغلوب على امره .

واستغرب نائب رئيس الغرفة من دعوات الحكومة المستمرة للرأس المال الوطني للاستثمار في اليمن وهي اول من يقوم بمخالفة القانون ومحاربته .

ووصف حكومة الوفاق برئاسة باسندوة بانها مريضة ليس لديها ارادة سياسية ، فقد عجزت على استيراد حبة قمح عام 2011م  ، ولم تقف مع المواطن الا الشركات الوطنية الاهلية، لافتا الى ان 45 بالمائة من البضائع التالفة تمر عبر منافذ التهريب المعروفة للحكومة

وذكر صلاح بان ما بين 20و 25 من التجار المسجلين لدى الغرفة في كل المحافظات افلسوا بسبب المعاملة السيئة تجاههم وارتفاع التكلفة وعدم قدرة المواطن على شراء السلعة وقلة الربحية .. داعيا رئيس الجمهورية والحكومة والجهات المعنية لمراعاة الدور الوطني للقطاع الخاص في خدمة الوطن لحل قضية منع بواخر الشركة اليمنية للاستثمارات من تفريغ حمولتها نظرا لما تتحمله من خسائر فادحة في البحر .

الى ذلك استعرض مدير مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية للاستثمارات الصناعية المحدودة عبد اللطيف الحوصلي، عن تداعيات منع بواخر القمح وما هيه الحلول الناجعة للحفاظ على البيئة الاستثمارية .

وحثت الغرفة استشعار الأعباء الإضافية على المواطن اليمني في شهر الخير والعطاء والرحمة والاحتكام لشركة استشارية دولية مختصة، والاستجابة لأحكام القضاء وإدخال بواخر القمح لتلافي مزيد من الأضرار الواقعة على الجميع والعمل الجاد على تحسين البنى التحتية للموانئ وتطويرها وتنظيمها وتقنين التعاملات فيها .

وكانت الغرفة التجارية بأمانة العاصمة وقفت الشهر الماضي إزاء ما أصاب ميناء الحديدة الاستراتيجي من ضعف عام في القدرات والإمكانات افتقار ميناء الحديدة لأبجديات عمل الموانئ البحرية وإهمال شبه متعمد اثر على حركة التجارة وكلف الاقتصاد الوطني اعباء اضافيه ولا يزال يكبد التجار والمستوردين خسائر كبيره دون التفاتة حكوميه جاده وهو الحد الذي لايمكن السكوت عليه .