أعلن البنك المركزي المصري أنه تلقى ثلاثة مليارات دولار من دولة الامارات العربية المتحدة يوم الخميس ضمن مساعدات باجمالي 12 مليار دولار تعهدت بها دول خليجية لمصر عقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي.

وقال هشام رامز محافظ المركزي في رسالة نصية لرويترز إن المساعدات دخلت البنك.

وقالت دولة الإمارات الأسبوع الماضي انها ستقدم لمصر منحة بقيمة مليار دولار وقرضا بقيمة ملياري دولار في صورة وديعة بدون فائدة لدى البنك المركزي.

كما تعهدت السعودية بتقديم خمسة مليارات دولار وتعهدت الكويت بتقديم أربعة مليارات دولار.

الى ذلك، يبحث المتعاملون في سوق المال المصري عن أي محفزات قد تثير أجواء التفاؤل مرة أخرى وتدفعهم لضخ سيولة جديدة رغم استمرار التوتر السياسي والأمني في البلاد.

ويرى المتعاملون أن الأسهم استوعبت بالفعل تعهد السعودية والإمارات العربية والكويت بتقديم 12 مليار دولار لمصر بالإضافة لتشكيل حكومة مؤقتة للبلاد برئاسة حازم الببلاوي الاقتصادي الليبرالي.

وقال أحمد عصام من الوطني كابيتال في القاهرة إن السوق أخذت في حساباتها بالفعل تأثير التغيرات السياسية والمساعدات الخليجية "ونحن الآن في حاجة لمحفزات جديدة لكسر مستويات المقاومة الحالية."

وقال عصام "إن السوق يتحرك عرضيا بين 5100-5400 نقطة."

وكسب المؤشر الرئيسي لبورصة مصر نحو 1% خلال معاملات الاسبوع الحالي.

وقال عيسى فتحي من شعبة الأوراق المالية في القاهرة "تقييم ستاندرد آند بورز وتشكيل الحكومة خطوات إيجابية للسوق قد تساعد على الصعود خلال معاملات الاسبوع المقبل خاصة لو تم تعزيز الأمن في البلاد".

وأكدت ستاندرد اند بورز، يوم الاربعاء تصنيفها لديون مصر السيادية بالعملة الصعبة عند CCC+ معللة قرارها بالمساعدات الخليجية التي قالت إنها ستساعد القاهرة على تفادي أزمة في ميزان المدفوعات.