آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تطوير لقاح جديد يدمر الأورام السرطانية في وقت قياسي ولا يؤثر على مناعة الجسم

الأحد 06 مايو 2007 الساعة 08 مساءً / مـــــروة رزق
عدد القراءات 3388

في كشف علمي مذهل يبشر بتطوير أساليب جديدة وطرق مبتكرة تساعد الأطباء كثيراً في إيجاد علاج مناسب للأشخاص الذين يعانون من السرطان، تمكن علماء من التشيك من تطوير لقاح جديد ضد السرطان، تكمن خصوصيته في أنه يقضي خلال وقت قصير على الخلايا المصابة ولا يلحق الأذى بالخلايا المعافية، كما أنه على عكس العلاج الكيماوي لا يدمر نظام المناعة في الجسم.

وأوضح العلماء أنه تم تجربة المستحضر الجديد الذي يحمل تسمية "ج اس 9219 " على كلاب مصابة بأمراض سرطانية في العنق والمعدة فاختفت الأورام السرطانية منها خلال ستة أيام.

وأشار زدينييك هافلاس مدير معهد الكيمياء العضوية التابع لأكاديمية العلوم التشيكية، إلى أن شركة جيليد الأمريكية للأدوية التي ساهمت في الأبحاث التي جرت في معهده، قد بدأت تجرب اللقاح على آلاف المرضى في الولايات المتحدة بهدف التعرف على التأثيرات الجانبية للدواء.

وأضاف هافلاس أنه لم يتم بعد التعرف على السبب الذي يجعل اللقاح يؤثر على الخلايا المصابة ويترك السليمة، ويرى أنه عندما يتم حل هذا اللغز من سيكون بإمكان الأطباء تحقيق حلمهم الكبير وهو كيفية معالجة السرطان، لأن هذا السر هو الذي يفتح الباب أمام معالجة الأشكال المختلفة من مرض السرطان.

بروتين يوقف الانتشار المميت للسرطان

وفى سياق متصل كشفت دراسة أمريكية حديثة عن امكانية وقف انتشار الخلايا السرطانية خلال الجسم، من خلال توجيه بروتين معين يساعد الخلايا علي الالتحام والتماسك في بعضها البعض، حيث أن عملية انتشار السرطان من ورم أولي إلي أجزاء أخري من الجسم والمسماه "باتحول التبصيري"، تعني في الغالب وجود القليل من الأمل لإنقاذ هذا المريض.

وقد قام فريق من علماء الميكروبات بجامعة كاليفورنيا، بتعديل لأحد البروتينات الموجودة طبيعياً في الجسم البشري لعرقلة هذه العملية المميتة وتجربته علي نماذج من سرطان ثدي عند الفئران.

وأوضح جارفيز أنه تمكن وبشكل ملحوظ تقليل انتشار المرض وإنقاص نمو الورم دون أي دليل علي التسمم.

علاج مستخلص من حيوان بحري

وفى محاولة للاعتماد أكثر على الطبيعة لمواجهة هذا المرض، عثر فريق من العلماء على علاج واعد مستخلص من حيوان بحري يعيش في البحر الكاريبي يعرف باسم "بيخ البحر".

وأوضح الدكتور بروس شابنار، أخصائي الأورام في كلية هارفارد الطبية، أن هذا الحيوان هو أحد السلالات البحرية المفرزة للسموم، وهذه السموم هي التي تقتل الخلايا السرطانية، لذا تم تصنيع عقار جديد من المستخلصات النسيجية لهذا الحيوان اطلق عليه اسم "743- ET ".

وقد أظهرت الدراسات أن هذا العقار يقلص الأورام عند 10 في المئة من المرضى ويجعلها مستقرة ويمنع انتشارها عند 30 في المئة منهم، كما يمنع عودة السرطان وظهوره من جديد.

ويتم حالياً اختبار عقار "743- ET "على المريضات المصابات بـ"سرطان المبيض" على الرغم من أنه يسبب عدداً من الآثار الجانبية السامة، وخصوصاً على الكبد والنخاع العظمي، إلى جانب إصابة المرضى بالإجهاد والضعف العام.

تقنية مصرية للكشف عن الأورام السرطانية

استطاعت مراكز البحوث المصرية الكشف عن أسلوب جديد لتشخيص الأمراض السرطانية، وذلك عن طريق دلالات الأورام التي أصبح استخدامها أحدى الطرق المهمة في تحديد نوعية الورم والتفريق بين الأورام المتشابهة، وذلك باستخدام تقنية هستوكيمياء المناعة.

وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي عباس أستاذ الباثولوجي بقسم العلوم الطبية بالمركز القومي للبحوث المصري، إلى أن التشخيص الهستوباثولوجي لم يعد هو وسيلة التشخيص الوحيدة بعد اكتشاف هذه الطرق المستحدثة، والتى يمكنها كذلك تعديل لغة الحوار للخلايا السرطانية حتى تعود إلى حالتها الطبيعية لمواجهة السلوك العدواني للأورام الخبيثة.

تقنية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرةً

تمكن علماء أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على استخدام الخلايا الجذعية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرة.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة تعتمد على استخدام علاج "انترفيرون- بيتا" المضاد للسرطان، الذي يسبب تأثيرات جانبية سامة عند استخدامه بالطريقة التقليدية.

وقد تم تعديل الخلايا الجذعية لترجمة جين تلك المادة العلاجية لتقوم هذه الخلايا المبرمجة باستهداف خلايا السرطان البشرية المزروعة في الفئران دون غيرها، فلا يسبب هذا النقل المستهدف تأثيرات جانبية كثيرة، وبذلك يبقى الدواء في الورم لفترات زمنية أطول.

وأوضح الباحثون أن الفئران التي زرعت فيها خلايا سرطان الثدي البشري وتم علاجها بالخلايا الجذعية المعدلة، قد عاشت حوالي 60 يوماً، بينما عاشت الفئران التي تلقت "الانترفيرون- بيتا" وحده 41 يوماً، في حين بقيت الفئران غير المعالجة على قيد الحياة لـ37 يوماً فقط، مشيرين إلى أن التجارب السريرية على البشر ستبدأ قريباً.

المصدر : المحيط

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة علوم